حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

«الوفاق» ترفض التفاوض مع حفتر «قبل استعادة سرت والجفرة»

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج
TT

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

اشتكى مواطنون في مدينة ترهونة الليبية التي سقطت بيد قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج من وقوع اعتداءات عليهم، بالإضافة إلى تدمير وحرائق قامت بها قوات السراج، وسط عمليات نزوح باتجاه مدن شرق البلاد.
وعبّرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن الانزعاج الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة، ودعت حكومة السراج إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه.
وقالت قوات حكومة الوفاق، التي استعادت مؤخراً السيطرة على الجزء الأكبر من شمال غربي ليبيا بدعم تركي، إنها تقدمت داخل مدينة سرت الساحلية، لكن قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر أعلنت تصديها للهجوم. وذكر بيان لعملية «بركان الغضب» التابعة للوفاق أنها تقدمت من محاور جارف والساحلي والسبعة إلى وسط سرت، وأسقطت طائرة مسيرة في محيط المدينة.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش، إن قوات الجيش الوطني شنّت هجوماً مضاداً على الميليشيات في منطقة الهيشة شرق مصراتة.
إلى ذلك، رفض وزير بارز في حكومة الوفاق ضمنياً، أمس، المبادرة المصرية لحل الأزمة في البلاد. وفي أول ردّ فعل رسمي، قال فتحي باش أغا، وزير داخلية «الوفاق»، إنه «لا تمام ولا كمال لليبيا من دون شرقها»، مضيفاً أن «قاعدة الوطية والقرضابية والجفرة وسرت ومدن الغرب والجنوب كافة» ستكون تحت مظلة حكومته قبل أي تفاوض.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.