حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

«الوفاق» ترفض التفاوض مع حفتر «قبل استعادة سرت والجفرة»

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج
TT

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

اشتكى مواطنون في مدينة ترهونة الليبية التي سقطت بيد قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج من وقوع اعتداءات عليهم، بالإضافة إلى تدمير وحرائق قامت بها قوات السراج، وسط عمليات نزوح باتجاه مدن شرق البلاد.
وعبّرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن الانزعاج الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة، ودعت حكومة السراج إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه.
وقالت قوات حكومة الوفاق، التي استعادت مؤخراً السيطرة على الجزء الأكبر من شمال غربي ليبيا بدعم تركي، إنها تقدمت داخل مدينة سرت الساحلية، لكن قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر أعلنت تصديها للهجوم. وذكر بيان لعملية «بركان الغضب» التابعة للوفاق أنها تقدمت من محاور جارف والساحلي والسبعة إلى وسط سرت، وأسقطت طائرة مسيرة في محيط المدينة.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش، إن قوات الجيش الوطني شنّت هجوماً مضاداً على الميليشيات في منطقة الهيشة شرق مصراتة.
إلى ذلك، رفض وزير بارز في حكومة الوفاق ضمنياً، أمس، المبادرة المصرية لحل الأزمة في البلاد. وفي أول ردّ فعل رسمي، قال فتحي باش أغا، وزير داخلية «الوفاق»، إنه «لا تمام ولا كمال لليبيا من دون شرقها»، مضيفاً أن «قاعدة الوطية والقرضابية والجفرة وسرت ومدن الغرب والجنوب كافة» ستكون تحت مظلة حكومته قبل أي تفاوض.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.