حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

«الوفاق» ترفض التفاوض مع حفتر «قبل استعادة سرت والجفرة»

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج
TT

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

اشتكى مواطنون في مدينة ترهونة الليبية التي سقطت بيد قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج من وقوع اعتداءات عليهم، بالإضافة إلى تدمير وحرائق قامت بها قوات السراج، وسط عمليات نزوح باتجاه مدن شرق البلاد.
وعبّرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن الانزعاج الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة، ودعت حكومة السراج إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه.
وقالت قوات حكومة الوفاق، التي استعادت مؤخراً السيطرة على الجزء الأكبر من شمال غربي ليبيا بدعم تركي، إنها تقدمت داخل مدينة سرت الساحلية، لكن قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر أعلنت تصديها للهجوم. وذكر بيان لعملية «بركان الغضب» التابعة للوفاق أنها تقدمت من محاور جارف والساحلي والسبعة إلى وسط سرت، وأسقطت طائرة مسيرة في محيط المدينة.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش، إن قوات الجيش الوطني شنّت هجوماً مضاداً على الميليشيات في منطقة الهيشة شرق مصراتة.
إلى ذلك، رفض وزير بارز في حكومة الوفاق ضمنياً، أمس، المبادرة المصرية لحل الأزمة في البلاد. وفي أول ردّ فعل رسمي، قال فتحي باش أغا، وزير داخلية «الوفاق»، إنه «لا تمام ولا كمال لليبيا من دون شرقها»، مضيفاً أن «قاعدة الوطية والقرضابية والجفرة وسرت ومدن الغرب والجنوب كافة» ستكون تحت مظلة حكومته قبل أي تفاوض.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».