داود أوغلو يقترح تحالفاً لإطاحة إردوغان

داود أوغلو يقترح  تحالفاً لإطاحة إردوغان
TT

داود أوغلو يقترح تحالفاً لإطاحة إردوغان

داود أوغلو يقترح  تحالفاً لإطاحة إردوغان

أعلن رئيس حزب «المستقبل» التركي المعارض، أحمد داود أوغلو، استعداده للتعاون مع جميع أحزاب المعارضة، والدخول في تحالفات متوازنة لإسقاط رفيقه السابق الرئيس رجب طيب إردوغان، مؤكداً أن حزبه بات جاهزاً لأي انتخابات تشهدها البلاد.
وقال داود أوغلو، وهو رئيس الوزراء الأسبق، إن حزبه انتهى من تشكيلاته في 53 ولاية من ولايات تركيا الإحدى والثمانين، وسيعقد مؤتمره العام الأول في أغسطس (آب) المقبل، وبذلك يكون جاهزاً لخوض الانتخابات من دون الحاجة إلى ضم نواب من أحزاب أخرى. وكان «حزب الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، أبدى استعداده مؤخراً نقل عدد من نوابه إلى حزبي «المستقبل» برئاسة داود أوغلو، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، ليتمكنا من خوض الانتخابات.
وفي سياق متصل، قررت اللجنة المركزية لـ«حزب الشعوب الديمقراطي»، عقب اجتماع استثنائي لمناقشة قرار البرلمان التركي تجريد اثنين من نوابه؛ هما ليلى جوفان وموسى فاريس أوغللاري، ونائب «حزب الشعب الجمهوري» أنيس بربر أوغلو، من عضويتهم في البرلمان، تنظيم مسيرتين تحت اسم «العدالة»، تنطلقان في 15 يونيو (حزيران) الحالي من هكاري (جنوب شرقي البلاد) وأدرنه (شمال غربي البلاد)، وتلتقيان في أنقرة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.