ميلانو... جرح ينزف وقلق من الآتي

«الشرق الأوسط» تعود إلى أولى بؤر الوباء في أوروبا

المسافرون يتخذون إجراءات وقائية من الوباء مع استئناف بعض الرحلات الدولية (رويترز)
المسافرون يتخذون إجراءات وقائية من الوباء مع استئناف بعض الرحلات الدولية (رويترز)
TT

ميلانو... جرح ينزف وقلق من الآتي

المسافرون يتخذون إجراءات وقائية من الوباء مع استئناف بعض الرحلات الدولية (رويترز)
المسافرون يتخذون إجراءات وقائية من الوباء مع استئناف بعض الرحلات الدولية (رويترز)

ليس أبلغ من المطارات الغارقة في حال من الغيبوبة للدلالة على أن العودة إلى سابق الحياة في أوروبا ما زالت بعيدة المنال، وأن ما ينتظرها هو نمط جديد من الحياة لا يعرف أحد بعد كيف سيكون شكله النهائي، وهل سيكون مستقراً أم عابراً مع عبور «كورونا».
الرحلة من مدريد إلى ميلانو، البؤرة الأولى للوباء في أوروبا، تمرّ عبر مطار باريس. مطار مدريد أشبه بصحراء خاوية، تدخله من باب واحد إلى بهو مقفر سوى من بعض المسافرين الذين لا يزيد عددهم على العشرات. مطار باريس كان مقفرا أيضاً لا يخضع لأي إجراءات صحيّة أو أمنية.
في ميلانو ومع غروب الشمس، بدأت جولتنا الأولى بعد غياب 3 أشهر عن المدينة التي تغيّر فيها كل شيء، ما عدا حجارتها وشوارعها وأشجارها التي عادت إليها الطيور والعصافير. ثمّة جرح كبير على جبينها ما زال ينزف خوفاً من هول ما عاشته، وقلقاً من الأيام الآتية التي لا تعرف بأي ماء ستكون مجبولة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.