«كورونا» يخترق حاجز الـ7 ملايين إصابة

وزير بريطاني لـ«الشرق الأوسط»: السعودية أثبتت أنها لاعب دولي فاعل

عاملا صحة كوريان جنوبيان يحفظان عينة دم أحد المشتبه بإصابتهم في سيول الجمعة (إ.ب.أ)
عاملا صحة كوريان جنوبيان يحفظان عينة دم أحد المشتبه بإصابتهم في سيول الجمعة (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يخترق حاجز الـ7 ملايين إصابة

عاملا صحة كوريان جنوبيان يحفظان عينة دم أحد المشتبه بإصابتهم في سيول الجمعة (إ.ب.أ)
عاملا صحة كوريان جنوبيان يحفظان عينة دم أحد المشتبه بإصابتهم في سيول الجمعة (إ.ب.أ)

اخترقت إصابات وباء «كورونا» العالمية حاجز 7 ملايين أمس، وفق إحصاء «رويترز»، فيما بلغت الوفيات 400 ألف.
وبينما يرسم انتشار فيروس «كوفيد - 19» صورة متباينة حول العالم، فإن الجهود الدولية تتضاعف لمواجهة آثاره الصحية والبشرية الوخيمة، وتخفيف تداعياته الاقتصادية والاجتماعية على المدى المتوسط والبعيد. وفي هذا الصدد، كشفت مجموعة العشرين، التي ترأس السعودية أعمالها للعام الحالي 2020 أن حجم مساهمة أعضاء المجموعة والدول المدعوة بلغ ما يزيد على 21 مليار دولار لمكافحة جائحة «كوفيد - 19»، مؤكدة أهمية تضامن المجتمع الدولي في مواجهة الأزمات. كما أكدت مجموعة العشرين، في بيان صدر أمس، أن الدول الأعضاء تبذل أقصى جهد لحماية الأرواح والفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.
من جهته، ثمّن جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جهود السعودية في مواجهة الوباء إقليميا ودوليا. وقال كليفرلي في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «السعودية أثبتت دورها كلاعب دولي فاعل»، مضيفا أنها لعبت دوراً تنسيقياً للمجتمع الدولي بصفتها رئيس مجموعة العشرين لهذا العام، «سمح بتركيز الجهود على أكثر الدول فقراً وحاجة للدعم في مواجهة فيروس كورونا، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن على الصعيد العالمي». وتابع الوزير أن «العلاقة الثنائية البريطانية - السعودية أثبتت قوتها».
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.