جذور رامي مخلوف تُعمّق جراح الموالين

«قانون قيصر» يخنق أسواق دمشق قبل 10 أيام من تنفيذه

رامي مخلوف مع مجموعة من رجال الأعمال السوريين في دمشق (الشرق الأوسط)
رامي مخلوف مع مجموعة من رجال الأعمال السوريين في دمشق (الشرق الأوسط)
TT

جذور رامي مخلوف تُعمّق جراح الموالين

رامي مخلوف مع مجموعة من رجال الأعمال السوريين في دمشق (الشرق الأوسط)
رامي مخلوف مع مجموعة من رجال الأعمال السوريين في دمشق (الشرق الأوسط)

كان مفاجئاً الظهور المتكرر لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، على موقع «فيسبوك»، بدءاً من 20 أبريل (نيسان) الماضي، سواء في بيانات أو فيديوهات بثها من يعفور قرب دمشق، بدأت مطلبية، ثم تحولت إلى تحذيرية، لأمرين: الأول، أنه ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، ومعروف أنه يملك ثروة مالية ضخمة داخل البلاد وخارجها. والثاني، أنه لم تجرِ العادة خلال السنوات والعقود الماضية على أن يتجرأ شخص من «النواة الصلبة»، على توجيه انتقادات مباشرة، أو غير مباشرة، وهو موجود داخل سوريا.
ومنذ بروز مخلوف بصورته الجديدة، كان التركيز على ثروته ومؤسساته المالية، ونزاعه مع الحكومة حول «سيريتل». لكن العودة إلى جذوره و«أدواته» السياسية والاجتماعية تلقي ضوءاً إضافياً على خلفيات «تمرده» و«حصانته الموقتة»، الأمر الذي قُوبل بتفكيك شبكاته وشركاته السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، وإحداث جروح أو شقوق بين الموالين.
وسجّلت الليرة السورية، أمس، تدهوراً قياسياً، لتتخطى عتبة 2400 مقابل الدولار، قبل 10 أيام من تطبيق عقوبات أميركية جديدة عبر «قانون قيصر». وانعكس هذا ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الرئيسية والأدوية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.