عشرات آلاف يتحدون «كورونا» ويحتجون على عدم المساواة العرقية في أستراليا

عناصر من الشرطة الأسترالية قامت برش رذاذ الفلفل على بعض المحتجين في سيدني (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأسترالية قامت برش رذاذ الفلفل على بعض المحتجين في سيدني (إ.ب.أ)
TT

عشرات آلاف يتحدون «كورونا» ويحتجون على عدم المساواة العرقية في أستراليا

عناصر من الشرطة الأسترالية قامت برش رذاذ الفلفل على بعض المحتجين في سيدني (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأسترالية قامت برش رذاذ الفلفل على بعض المحتجين في سيدني (إ.ب.أ)

تظاهر عشرات آلاف الأستراليين، اليوم (السبت)، في كافة أنحاء البلاد، احتجاجاً على عدم المساواة العرقية، متحدين توصيات الحكومة ومخاطر فيروس «كورونا» المستجد.
وفي سيدني، شارك ما لا يقل عن 20 ألف شخص، حسب التقديرات، في المظاهرة التي حظرت، ثم سمح القضاء بتنظيمها، قبل دقائق من موعدها، وقالت متظاهرة: «مجرد محاولتهم منعنا من التظاهر يعطي حافزاً إضافياً للأشخاص للقيام بذلك».
وحاول متظاهرون، كانوا يضعون الكمامات، الالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وفي ملبورن، أبلغوا بأنهم قد يتعرضون لغرامة في حال لم يلتزموا بالأمر.
ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها «لا أستطيع التنفس»، في إشارة إلى الأميركي الأسود جورج فلويد (46 عاماً) الذي مات اختناقاً على يد شرطي أبيض في مينابوليس، وأثار موته حركة احتجاج غير مسبوقة تجاوزت حدود الولايات المتحدة.
وأمس (الجمعة)، طلب رئيس الوزراء، سكوت موريسون، من المتظاهرين، ملازمة منازلهم بسبب الأزمة الصحية، قائلاً: «فلنجد وسيلة أفضل للتعبير عن هذه المشاعر دون تعريض حياتنا للخطر».
وبقي التحرك سلمياً في سيدني، لكن مواجهة سادها التوتر وقعت ليلاً بين الشرطة ومئات المتظاهرين، حيث تم تفريق المحتجين بغاز الفلفل، وأعلنت الشرطة توقيف ثلاثة أشخاص.


مقالات ذات صلة

متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً

المشرق العربي وقفة احتجاجية للمطالبة بمعلومات عن الناشطين السوريين سميرة خليل ورزان زيتونة ووائل حمادة وناظم الحمادي الذين اختطفهم مجهولون في ديسمبر 2013 (أ.ف.ب)

متظاهرون في دوما السورية يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عاماً

تجمّع عشرات المتظاهرين في دوما بريف دمشق، مطالبين بمعرفة مصير أربعة ناشطين فُقدوا قبل 11 عاماً في هذه المدينة التي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص من معرض سويسري لصور الضحايا في «ملفات قيصر» (أ.ف.ب) play-circle 01:43

خاص «سامي»: في البداية كنت أبكي أمام صور ضحايا الأسد ثم تبلّدت مشاعري

في الحلقة الأخيرة من مقابلته الموسّعة مع «الشرق الأوسط»، يروي «مهرّب» ملفات «قيصر» أسامة عثمان، كيف عاش لسنوات مع صور ضحايا التعذيب «كأنهم أصدقائي».

غسان شربل (باريس)
المشرق العربي وزير الإعلام السوري محمد العمر يتحدث إلى وسائل الإعلام خلال اجتماع في دمشق (أ.ف.ب)

وزير الإعلام السوري يتعهّد بالعمل على تعزيز حرية الصحافة والتعبير

قال وزير الإعلام السوري الجديد محمد العمر إنه يعمل من أجل «بناء إعلام حر»، متعهداً بضمان «حرية التعبير» ببلد عانت فيه وسائل الإعلام لعقود من التقييد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص يتهم أسامة عثمان «الائتلاف الوطني السوري» المعارضة بأنه «أمد في عمر بشار الأسد» (غيتي) play-circle 03:29

خاص «سامي» شريك «قيصر» لـ«الشرق الأوسط»: «الائتلاف» أمدَّ بعمر بشار الأسد

في الحلقة الثانية من مقابلته الموسّعة، يروي مهرّب «ملفات قيصر» كيف اقترب النظام من كشفه ورفيقه مرتين اضطر في إحداهما إلى إخفاء الكاميرا والأجهزة تحت كومة قمامة.

غسان شربل (باريس)
الولايات المتحدة​ سيدات أفغانيات في العاصمة كابل (متداولة)

الأمم المتحدة تعدُّ قرار «طالبان» منع النساء من العمل بمنظمات غير حكومية «خاطئاً بالكامل»

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إنه يجب على سلطات «طالبان» الحاكمة في أفغانستان إلغاء الحظر الذي فرضته على عمل النساء في المنظمات غير الحكومية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.