«فليبقَ الرجال في مكانهم»... حملة إلكترونية تسخر من الإساءة للتركيات

نساء خلال مظاهرة مناهضة للعنف ضد المرأة في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
نساء خلال مظاهرة مناهضة للعنف ضد المرأة في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
TT

«فليبقَ الرجال في مكانهم»... حملة إلكترونية تسخر من الإساءة للتركيات

نساء خلال مظاهرة مناهضة للعنف ضد المرأة في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
نساء خلال مظاهرة مناهضة للعنف ضد المرأة في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

«عيب على الرجل الضحك على الملأ» و«تعلموا القيادة»... بهذه العبارات وغيرها سخر مستخدمون للإنترنت في تركيا من التعليقات المنطوية على تمييز ضد النساء في محاولة لمقاربة هذا الموضوع الحساس بأسلوب طريف.
وتصدر وسم «فليبقَ الرجال في مكانهم» قائمة أكثر المواضيع تداولاً عبر «تويتر» في تركيا، اليوم (السبت)، في مؤشر إلى النقمة إزاء الذكورية والعنف المستشري ضد النساء في هذا البلد.
وشاركت في هذه المبادرة شخصيات عدة بينها المغنية سيلا، إضافةً إلى بلدية إسطنبول، وكتبت البلدية، في تغريدة ساخرة عبر «تويتر»: «اعتباراً من الساعة العاشرة مساءً، سيسمح سائقو الحافلات لدينا للرجال بالنزول أنّى يشاءون حفاظاً على سلامتهم»، في إشارة إلى تدبير مشابه معتمد مع النساء، ويعكس هذا السيل من الرسائل الضغط المتزايد الذي تتعرض له النساء في تركيا.
وكتبت مجموعة مدافعة عن حقوق النساء: «سنوقف جرائم قتل النساء» في تركيا التي قضت فيها 413 امرأة على يد أزواجهن سنة 2019.
ورغم تنديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، باستمرار بالعنف ضد النساء، تندد جمعيات نسوية بما تعده تقصيراً من جانبه في هذا المجال متهمةً إياه بتسخيف التمييز ضد النساء عبر دعوته على سبيل المثال التركيات إلى إنجاب «ثلاثة أطفال على الأقل» أو قوله إن النسوة «لا يكتملن» إلا بعد أن يصبحن أمهات.
كان نائب رئيس الوزراء التركي سابقاً بولنت أرينغ، قد أثار تنديداً كبيراً في تركيا سنة 2014 بعد قوله إن المرأة يجب «ألا تضحك بصوت عالٍ على الملأ».



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.