احتجاجات لبنان تعود مع توترات ومشادات كلامية بسبب سلاح «حزب الله»

متظاهرات لبنانيات يرفعن شعارات تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن 1559 ونزع سلاح «حزب الله» (أ.ف.ب)
متظاهرات لبنانيات يرفعن شعارات تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن 1559 ونزع سلاح «حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

احتجاجات لبنان تعود مع توترات ومشادات كلامية بسبب سلاح «حزب الله»

متظاهرات لبنانيات يرفعن شعارات تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن 1559 ونزع سلاح «حزب الله» (أ.ف.ب)
متظاهرات لبنانيات يرفعن شعارات تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن 1559 ونزع سلاح «حزب الله» (أ.ف.ب)

شهدت احتجاجات لبنانية على الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار في العاصمة بيروت، اليوم (السبت)، مشادات كلامية بين المتظاهرين بسبب سلاح «حزب الله»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ورفع متظاهرون في ساحة الشهداء بالعاصمة اليوم الأعلام اللبنانية وسط انتشار القوى الأمنية، كما رفعوا مطالب متنوعة تفاوتت بين «الانتخابات النيابية المبكرة»، و«الاعتراض على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية» ، و«ارتفاع الأسعار وتدني قيمة سعر صرف الليرة اللبنانية»، و«مكافحة الفساد والفاسدين» و«حكومة انتقالية». كما حمل بعض المتظاهرين شعارات تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن 1559 ونزع سلاح «حزب الله».
ونشبت مشادات كلامية بين المتظاهرين بسبب هذا المطلب بين مؤيد ومعارض، واعتبر بعضهم أن الوقت غير مناسب لطرح مسألة سلاح «حزب الله».
وشهدت منطقة الرينغ القريبة من مكان التظاهر في بيروت توترات بين المتظاهرين والجيش، بعدما اتجه عدد كبير من المحتجين نحو الطريق التي تقع تحت جسر الرينغ، وحاول الجيش منعهم وطلب منهم العودة إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت، وذلك لتفادي أي احتكاك بينهم وبين شبان شارع الخندق الغميق المقابل، المعروفين بانتمائهم لـ«حركة أمل» و«حزب الله». وتخلل هذه التوترات قيام بعض المتظاهرين برشق الجيش بالحجارة.
يذكر أن الحركة الاحتجاجية انطلقت في لبنان في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق «واتس آب»، وسرعان ما انتقلت التظاهرات إلى سائر المناطق اللبنانية.
وطالب المحتجون بمعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، وقضاء مستقل.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».