أكثر من 109 آلاف وفاة بـ«كورونا» في الولايات المتحدة

طبيبة تعالج مريضاً مصاباً بكورونا في أحد مستشفيات ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
طبيبة تعالج مريضاً مصاباً بكورونا في أحد مستشفيات ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

أكثر من 109 آلاف وفاة بـ«كورونا» في الولايات المتحدة

طبيبة تعالج مريضاً مصاباً بكورونا في أحد مستشفيات ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
طبيبة تعالج مريضاً مصاباً بكورونا في أحد مستشفيات ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

سجّلت الولايات المتّحدة، مساء أمس (الجمعة)، 922 وفاة جرّاء فيروس «كورونا المستجدّ» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل مجموع الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 109 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدَّتها جامعة جونز هوبكنز، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأظهرت بيانات نشرتها الساعة 20.30 بالتوقيت المحلّي (السبت 00:30 ت.غ) الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا المستجدّ»، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تخطى 1.894.000 مصاب. وأُعلن تعافي 491 ألف شخص.
والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة «كوفيد - 19» إنْ على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس (آذار). لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد، وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب، احتجاجاً على وفاة رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس.
ويخشى خبراء الصحة في الولايات المتحدة من موجة تفشٍّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي تسجّل حالياً في أكثر من 140 مدينة أميركية.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).