صندوق النقد العربي يقدم قرضين للمغرب وتونس

صندوق النقد العربي يقدم قرضين للمغرب وتونس
TT

صندوق النقد العربي يقدم قرضين للمغرب وتونس

صندوق النقد العربي يقدم قرضين للمغرب وتونس

وافق صندوق النقد العربي على تقديم قرضين بقيمة 211 مليون دولار إلى المغرب و98 مليون دولار إلى تونس على التوالي، لمساعدة البلدين في مواجهة أزمة فيروس كورونا. ويعول المغرب وتونس بشدة على قطاع السياحة الذي تضرر بشدة كمصدر للعملة الصعبة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الصندوق قدم قرضا جديدا للمغرب في إطار تسهيل التصحيح الهيكلي لمواجهة التحديات الراهنة ودعم برنامج الإصلاح في قطاع مالية الحكومة. ووقع على القرض عن المملكة المغربية محمد بنشعبون وزير المالية والاقتصاد وإصلاح الإدارة، وعن الصندوق الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس الإدارة.
وكان الصندوق قدم خلال الفترة القريبة الماضية قرضا تلقائيا للمملكة المغربية بمبلغ 127 مليون دولار تم توقيع اتفاقيته في 7 مايو (أيار) الماضي، وسحب مبلغه في 20 من الشهر نفسه بهدف دعم الوضع المالي للمملكة وتلبية الاحتياجات الطارئة.
كما قدم الصندوق قرضا جديدا لتونس في إطار تسهيل التصحيح الهيكلي لمواجهة التحديات الراهنة ودعم برنامج الإصلاح في القطاع المالي والمصرفي.
ووقع على القرض عن تونس مروان العباسي محافظ البنك المركزي وعن الصندوق الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس الإدارة.
وكان الصندوق قدم خلال الفترة الماضية قرضا تلقائيا للجمهورية التونسية بمبلغ 59 مليون دولار تم التوقيع على اتفاقيته في 20 مايو الماضي وسحب مبلغه في 3 يونيو (حزيران) الحالي بهدف دعم الوضع المالي للدولة وتلبية احتياجاتها الطارئة.
ويدرس الصندوق في الوقت الحالي طلبات عدد من الدول الأعضاء للاستفادة من موارده المالية، ويعمل على استكمال الإجراءات في هذا الشأن، بما يكفل توفير الدعم بأقصى سرعة ممكنة، وبما يمكن هذه الدول من استيفاء احتياجات التمويل وتعزيز مواقفها المالية لمواجهة التحديات المختلفة خاصة في مثل هذه الأوقات.



ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، يوم الاثنين، أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10 في المائة الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على «وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات» لبلاده.

وفي سلسلة تصريحات نشرها على حسابه في منصّته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، كتب ترمب: «في 20 يناير، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقّع كلّ الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة».

وأضاف: «ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!»، من دون أن يذكر اتفاقية التجارة الحرة المُبرمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي تصريح ثان نشره بعد لحظات، قال الرئيس السابق والمقبل إنّه سيفرض أيضاً على الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة، «تُزاد إلى أيّ رسوم إضافية»، وذلك على كل واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك عقاباً لبكين على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى الولايات المتّحدة.

ورداً على إعلان ترمب، حذّرت الصين من أنّ «لا أحد سينتصر في حرب تجارية». وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقّتها وكالة الصحافة الفرنسية إنّ «الصين تعتقد أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته».

بدورها، ذكّرت كندا الرئيس الأميركي المنتخب بدورها «الأساسي لإمدادات الطاقة» للولايات المتّحدة. وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند في بيان إنّ «علاقتنا متوازنة ومتبادلة المنفعة، بخاصة بالنسبة للعمّال الأميركيين»، مؤكدة أن أوتاوا ستواصل «مناقشة هذه القضايا مع الإدارة الأميركية الجديدة».

وتشكّل الرسوم الجمركية أحد الأسلحة الأساسية في ترسانة ترمب لتنفيذ أجندته الاقتصادية.

وخلال حملته الانتخابية التي توّجت بفوزه بالانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء.

ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالباً ما سيحملونها لاحقاً إلى المستهلكين.

لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.