القبض على هندي تورط في قتل أنثى فيل حبلى

القبض على هندي تورط في قتل أنثى فيل حبلى
TT

القبض على هندي تورط في قتل أنثى فيل حبلى

القبض على هندي تورط في قتل أنثى فيل حبلى

قال وزير شؤون الغابات والبيئة بولاية كيرالا الهندية، كيه راجو، الجمعة، إنه تم القبض على شخص في الولاية تردد أنه تورط في قتل أنثى فيل حبلى.
وأضاف راجو، أن آخرين يخضعون للتحقيق في مقتل أنثى الفيل التي فارقت الحياة عقب تناولها فاكهة مليئة بمفرقعات.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن الحادث أثار موجة غضب واسعة النطاق في الهند.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أنثى الفيل وهي تغمس فمها وخرطومها في المياه لتخفيف الألم الذي لحق بها عقب تناولها الفاكهة المفخخة.
وقال سوريندرا كومار، أحد مسؤولي حماية الحياة البرية في كيرالا، إن تقرير التشريح الأولي يشير إلى أن أنثى الفيل أصيبت بجروح في فمها ولم تتمكن من تناول الطعام لأيام عدة.
وكانت أنثى الفيل ضلت طريقها الشهر الماضي، ودخلت إحدى القرى بمنطقة بالاكاد القريبة من متنزه وطني مجاور.
وأكلت أنثى الفيل فاكهة مخلوطة بمواد متفجرة، يعدها السكان المحليون لحماية محاصيلهم من الخنازير البرية والحيوانات الأخرى.
وقد أصيبت أنثى الفيل بجروح خطيرة ونفقت في نهاية المطاف على ضفة نهر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».