تراجع مفاجئ في البطالة بأميركا... وترمب يهنئ نفسه

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

تراجع مفاجئ في البطالة بأميركا... وترمب يهنئ نفسه

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

خالفت أرقام البطالة في الولايات المتحدة كل التوقعات في مايو (أيار) فتراجعت إلى 13.3 في المائة مع استحداث 2.5 مليون وظيفة رغم النكبة التي لحقت بالاقتصاد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب البيانات الصادرة، اليوم (الجمعة)، عن وزارة العمل.
وأثنى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على الفور على عمله معلناً عقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق، وكتب في تغريدة «تقرير حول الوظائف رائع ومذهل فعلاً»، وخاطب نفسه «الرئيس ترمب أحسنت، صحيح أنني أمزح، لكنه صحيح دعنا نسميها كما هي، كانت السوق على حق»، وتابع «الديمقراطيون قلقون مرة أخرى بسبب هذا النجاح، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يقتل هذا النجاح هو عودة هو جو بايدن النعسان».
وكان المحللون يتوقعون نسبة بطالة تقارب 20 في المائة، في زيادة كبيرة عن مستوى أبريل (نيسان) حين ارتفعت إلى 14.7 في المائة.
لكن إعادة فتح عدد من المحال والمطاعم في بعض الولايات خلال مايو أتاح لأول اقتصاد في العالم التقاط أنفاسه.
وسجل استحداث وظائف في قطاعات الترفيه والفنادق والبناء والتربية والخدمات الصحية، فضلاً عن متاجر البيع بالتجزئة، في المقابل، تراجع التوظيف في الإدارات الرسمية.
وتفاعلت بورصة نيويورك مع الأرقام الجديدة، فسجلت ارتفاعاً في المبادلات الإلكترونية قبل بدء جلسة التداول.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يطلب من محكمة في جورجيا إنهاء دعوى بشأن انتخابات 2020

حث المحامون محكمة الاستئناف على إبعاد ترمب من الإجراءات القضائية وتوجيه قاضي محكمة أدنى برفض القضية المرفوعة ضد ترمب بالكامل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار وكالة «ناسا» (رويترز)

ترمب يرشح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم الأربعاء جاريد إيزاكمان لقيادة إدارة الطيران والفضاء (ناسا).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

مبعوث ترمب يلتقي رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبحث وقف إطلاق النار في غزة

قال مصدر مطلع لـ«رويترز» اليوم الأربعاء إن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التقى رئيسي وزراء قطر وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا ميشال بارنييه (أ.ف.ب) play-circle 00:33

إسقاط الحكومة الفرنسية في تصويت لحجب الثقة... وتفاقم الأزمة السياسية

أسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة، اليوم الأربعاء، مما دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

لاغارد: النمو في منطقة اليورو قد يضعف والمخاطر السلبية تهيمن

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

لاغارد: النمو في منطقة اليورو قد يضعف والمخاطر السلبية تهيمن

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في جلسة استماع برلمانية، يوم الأربعاء، إن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكون أضعف في الأشهر المقبلة، وإن التوقعات متوسطة الأجل تكتنفها حالة من عدم اليقين، مع هيمنة المخاطر السلبية.

وكان اقتصاد منطقة اليورو راكداً تقريباً خلال الشهور الثمانية عشرة الماضية، ولم يتحقق التعافي المنتظر منذ فترة طويلة. ورغم أن النمو الضعيف ساعد في ترويض التضخم المرتفع، فإن بعض صناع السياسات يشعرون بالقلق من أن النمو الضعيف قد يدفع التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، كما كان الحال في السنوات التي سبقت الجائحة، وفق «رويترز».

وقالت لاغارد للجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل: «تشير البيانات المستندة إلى المسح إلى أن النمو سيكون أضعف في الأمد القريب، في ظل تباطؤ النمو في قطاع الخدمات واستمرار انكماش قطاع التصنيع».

وأضافت أن «التوقعات الاقتصادية متوسطة الأجل غير مؤكدة، ومع ذلك، تهيمن عليها المخاطر السلبية. المخاطر الجيوسياسية مرتفعة، مع تزايد التهديدات للتجارة الدولية». وأوضحت أن الحواجز التجارية تشكّل تهديداً لصناعة التصنيع والاستثمار بالنظر إلى الطبيعة المفتوحة للكتلة.

ومع ذلك، قالت لاغارد إنه قد يكون هناك بعض التعافي في المستقبل، مدفوعاً بزيادة الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي نتيجة لارتفاع المداخيل الحقيقية.

وحول التضخم، الذي لا يزال فوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، توقعت لاغارد أن يرتفع في الربع الأخير من عام 2024، لكنه سيعود إلى الهدف في العام المقبل، مؤكدة توجيهاتها بشأن الأسعار.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه في 12 ديسمبر (كانون الأول)، ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يخفّض البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، وهي الخطوة الرابعة من نوعها هذا العام.

ولم تفعل لاغارد الكثير لتغيير تلك التوقعات، قائلة فقط إن البنك سيتبع نهجاً يعتمد على البيانات واجتماعاً بعد اجتماع.