«فوربس»: كايلي جينر تتصدر قائمة أعلى المشاهير أجراً

نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر (أ.ف.ب)
نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر (أ.ف.ب)
TT

«فوربس»: كايلي جينر تتصدر قائمة أعلى المشاهير أجراً

نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر (أ.ف.ب)
نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر (أ.ف.ب)

تصدرت كايلي جينر وكاني وست أمس (الخميس) قائمة مجلة «فوربس» السنوية لأعلى المشاهير أجراً؛ لكن نجوم الرياضة بمن فيهم روجر فيدرر وليونيل ميسي هيمنوا على المراكز العشرة الأولى، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقدرت مجلة «فوربس» أن نجمة تلفزيون الواقع الأميركية جينر ربحت 590 مليون دولار في الأشهر الاثني عشر الماضية معظمها من بيع حصة قدرها 51 في المائة في خط «كايلي كوزميتكس» لمستحضرات التجميل إلى «كوتي» في عام 2019.
وتصدرت جينر (22 عاماً) وهي أخت غير شقيقة لكيم كارداشيان عناوين الصحف قبل نحو أسبوع، عندما قالت: «فوربس» إنها بعد مراجعة بيانات صفقة «كوتي» لم تعد تعتقد أنها مليارديرة كما أعلنت قبل نحو عام.
وردت جينر قائلة إن تقدير مجلة «فوربس» الأصلي استند إلى «عدد من البيانات غير الدقيقة والافتراضات غير المثبتة».
وجاء وست، زوج كارداشيان، في المرتبة الثانية بنحو 170 مليون دولار، معظمها من صفقته مع «أديداس» بشأن علامته للأحذية الرياضية «يزي».
كما أن وست هو الموسيقي الأعلى ربحاً يليه ألتون جون الذي جمع معظم أرباحه المقدرة بنحو 81 مليون دولار من جولة وداع غنائية طويلة.
وقالت «فوربس» إن المائة شخصية الأعلى أجراً ربحت مُجتمعة 6.1 مليار دولار قبل حساب الضرائب والرسوم، بانخفاض بلغ نحو 200 مليون دولار عن عام 2019، بعد أن أغلقت جائحة فيروس «كورونا» الملاعب والساحات الرياضية.
وجاء بطل التنس السويسري فيدرر في المركز الثالث بنحو 106.3 مليون دولار، معظمها من صفقات مع شركات مثل شركة ملابس اليابانية «يونيكلو» وصانع الساعات السويسري «رولكس». وجاء في المرتبة الرابعة والخامسة نجما كرة القدم كريستيانو رونالدو وميسي على الترتيب.



بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
TT

بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)

يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.

ويُتهم بول نيكولز (46 عاماً) بتهريب المخدر الأفيوني القوي إلى الولايات المتحدة عبر قنوات الويب المظلم، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.

وفي عام 2017، تناول برايان جاريل وتاي بيل، وكلاهما من الغواصين الأميركيين، جرعة زائدة من الفنتانيل. ويزعم المدعون العامون أن الغواصين اشتريا المخدر، الذي تفوق قوته الهيروين 50 مرة، من نيكولز وشريك له. فيما نفى نيكولز التهم واستأنف دون جدوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليمه، لكن وكالة مكافحة الجريمة الوطنية أكدت أنها ماضية في ذلك.

ويقول المدعون الأميركيون إن نيكولز أدار حلقة تهريب فنتانيل عالمية إلى جانب توماس فيدرويك (62 عاماً) من ويست فانكوفر، بكندا، بين أبريل (نيسان) 2017 وفبراير (شباط) 2018، حيث كان نيكولز يعيش في كندا في ذلك الوقت مع زوجته وأطفاله المنفصلين عنه الآن. وتم القبض عليه بعد تسليم ستة طرود تحتوي على مخدرات إلى مكتب بريد، وتم ترحيله إلى المملكة المتحدة.

وكتب نيكولز العديد من الكتب تحت اسمه المستعار نيكو ليزر بعضها تضمن موضوعات إدمان المخدرات. كما رسم صورة لوالتر وايت، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكنغ باد»، الذي يستخدم مهاراته بصفته مدرس كيمياء لإنتاج مخدر الميثامفيتامين بكميات كبيرة.

بول نيكولز كتب عدة كتب تحت اسم مستعارهو «نيكو ليزر» (التايمز)

ونشر نيكولز أعماله الفنية على الإنترنت. ويُزعم أن نيكولز وفيدرويك استوردا الفنتانيل من الصين والمجر ووزعاه على العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر الويب المظلم باستخدام أسماء تجارية متعددة، بما في ذلك «إيست فان إيكو تورز».

وتم وضع الاسم نفسه على طرد تم إرساله من كندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى جاريل (25 عاماً)، وبيل (26 عاماً)، اللذين كانا متمركزين في قاعدة الغواصات البحرية كينغز باي في مقاطعة كادن بجورجيا.

تم تعقب الطرود البريدية إلى نيكولز وفيدرويك، اللذين شوهدا لاحقاً وهما يسلمان الطرود للشحن من قبل المحققين. وقالت الشرطة إن هذه الطرود تحتوي على مخدرات، وكانت تحمل أيضاً علامة «إيست فان إيكو تورز».

وقالت كاترينا بيرغر، العميلة الخاصة لتحقيقات الأمن الداخلي: «أدى هذا السم في النهاية إلى وفاة اثنين من أفراد الخدمة ودمر حياة عدد لا يحصى من الآخرين».

وفي فبراير 2018، داهمت الشرطة الملكية الكندية ممتلكات مرتبطة بنيكولز وفيدرويك، حيث عثرت على أوراق تتبع بريد ونحو 30 مليون دولار كندي (16.7 مليون جنيه إسترليني) من الفنتانيل، وهو ما يكفي «للتسبب في وفاة الآلاف».

تم ترحيل نيكولز، الذي تجاوز مدة تأشيرته الكندية، على الفور إلى المملكة المتحدة بعد المداهمة. وقالت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية إنه أعيد اعتقاله في مطار مانشستر في مايو (أيار) 2022 وهو محتجز في سجن واندسوورث بلندن.

ويواجه نيكولز اتهامات بالتآمر لاستيراد وتوزيع مواد خاضعة للرقابة وغسل الأموال. وقالت محاميته كارين تودنر: «ينفي نيكولز أي تورط في توريد المخدرات إلى الولايات المتحدة».

يقتل الفنتانيل غير القانوني، وهو مخدر قوي ومسكن للألم، نحو 75 ألف أميركي كل عام. وتعد الكارتلات المكسيكية هي المزود الرئيسي، رغم أن العمليات عبر الإنترنت هي مصدر آخر.