الجنيبي: الاتحاد الإماراتي لم يطلب استضافة مباريات دوري آسيا

«القاري» يعلن تطبيق تعديلات جديدة على قانون اللعبة اعتباراً من أغسطس المقبل

عبد الله الجنيبي (الشرق الأوسط)  -  هاشم حيدر (الشرق الأوسط)  -  عبد الخالق مسعود (الشرق الأوسط)
عبد الله الجنيبي (الشرق الأوسط) - هاشم حيدر (الشرق الأوسط) - عبد الخالق مسعود (الشرق الأوسط)
TT

الجنيبي: الاتحاد الإماراتي لم يطلب استضافة مباريات دوري آسيا

عبد الله الجنيبي (الشرق الأوسط)  -  هاشم حيدر (الشرق الأوسط)  -  عبد الخالق مسعود (الشرق الأوسط)
عبد الله الجنيبي (الشرق الأوسط) - هاشم حيدر (الشرق الأوسط) - عبد الخالق مسعود (الشرق الأوسط)

قال عبد الله الجنيبي، عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس رابطة دوري المحترفين بدوري الخليج العربي بدولة الإمارات، إن ممثلي اتحاد بلاده لم يتطرقوا إلى أي عرض باستضافة أي من مجموعة من المجموعات الأربع في بطولة دوري أبطال آسيا، وتحديداً لفرق غرب آسيا.
وأوضح الجنيبي لـ«الشرق الأوسط» أن هذا الموضوع لم يتم التطرق خلال الاجتماع الأخير ولا في الوقت الراهن.
يأتي ذلك في وقت تعيش فيه منطقة الخليج العربي بشكل عام حرارة ورطوبة عالية خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث تصل درجة الحرارة إلى «50» درجة مئوية في فترة الظهيرة تحديداً.
وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن أن مدينة دبي ضمن المدن المرشحة لاستضافة إحدى المجموعات الأربع في غرب آسيا، في النسخة الحالية التي تعطلت منافساتها بسبب تداعيات جائحة «كورونا المستجد»، إلا أن الاتحاد القاري يصرُّ على استكمالها نتيجة ارتباطات ملزمة بحقوق الرعاية وغيرها، مع شركات، حيث يعني إلغاؤها تكبُّد خسائر مالية عالية.
وفي حال لم يتقدَّم الاتحاد الإماراتي الذي يشغل أيضاً منصب نائب الرئيس فيه بعد انتخاب الشيخ راشد النعيمي مؤخراً، فإن خيارات الاتحاد القاري ستنحصر بين الدوحة وطشقند، لاستضافة المجموعات الأربع، حيث من الممكن أن يتم توزيعها على البلدين أو جعلها في دولة واحد.
وتشير المصادر إلى وجود عرض قطري بالاستضافة في الملاعب المكيفة التي كانت قد أُنشئَت لاستضافة نهائيات كأس العالم في فصل الصيف 2022، قبل أن تجري مناقشات حول موعد المونديال تحديداً، ورغبة الاتحادات في إقامته في فصل الشتاء.
وكانت اتحادات عدد من الدول الخليجية المحايدة مثل البحرين والكويت وسلطنة عمان قد نفت أن تكون تقدمت بطلب الاستضافة للمجموعات؛ بكونها دول محايدة لعدم وجود أي من فرقها في دور المجموعات بالنسخة الحالية، أو حتى ما سبقتها من نسخ، لمسابقة دوري أبطال آسيا، التي تحكم الفرق المشاركة فيها أنظمة تعتمد في المقام الأول على أن تكون الدوريات التي تنتمي لها الفرق محترفة مع وجود تعديلات محفزة لمشاركة فرق من دول لا تطبق الاحتراف ضمن آلية تحفيزية معينة.
أما عبد الخالق مسعود نائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي فقد شدد على أن سلامة الفرق ولاعبيها من أولى الأولويات في ظل أزمة كورونا مبينا أن الأمر مرتبط بظروف أندية شرق آسيا أيضاً بشأن المواعيد المحددة كمقترحات وليس كقرار نهائي، مبيناً أنه سيتم الاجتماع الموسع الأسبوع المقبل من أجل بحث جميع الأمور واتخاذ القرارات الأنسب للمرحلة المقبلة.
ويتطلب اعتماد أي قرار من لجنة المسابقات إرساله إلى المكتب التنفيذي للاطلاع والمصادقة عليه.
من جانبه، قال هاشم حيدر رئيس لجنة الاتحادات الوطنية الأعضاء وعضو المكتب التنفيذي لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يحدد لهم أي موعد للاجتماع بشأن مستقبل المسابقات في القارة الآسيوية أو أي من الأمور المعلقة، مبيناً أن الصورة لا تزال غير واضحة في هذا الشأن.
بقيت الإشارة إلى أن أعضاء المكتب التنفيذي من منطقة غرب آسيا تضمّ العراقي عبد الخالق مسعود والعماني سالم الوهيبي واللبناني هاشم حيدر واليمني عبد الحميد الشيباني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أبدى، أول من أمس، تمسُّكه باستكمال منافسات بطولة دوري أبطال آسيا «البطولة الأشهر في مسابقاته»، وذلك رغم التوقف الذي طال هذه المنافسة منذ فترة طويلة بسبب تفشي وباء جائحة «فيروس كورونا المستجد» (كوفيد – 19).
ويشارك في البطولة القارية 32 نادياً مقسمين على 8 مجموعات 4 منها في شرق لقارة و4 في الغرب، حيث تخوض مجموعات الغرب دوري المجموعات ودور الـ16 ودور الـ8 والدور نصف النهائي، كما هو الحال لمجموعات الشرق على أن يلتقي بطل الغرب مع بطل الشرق في النهائي.
وما زالت هناك أربع جولات على إنهاء دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال التي يشارك فيها 32 فريقاً (ثماني مجموعات).
كما أقيمت جولتان فقط من دور المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد (36 فريقاً من تسع مجموعات).
وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن مباريات دور الستة عشر، والثمانية، وربع النهائي، ونصف النهائي، في البطولة ستقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، فيما سيقام نهائي البطولة القارية من مباراة واحدة في منطقة غرب آسيا وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية «النسخة المقبلة»، وتأتي هذه التعديلات بحثاً عن استكمال البطولة وعدم إلغائها، وبسبب ازدحام الروزنامة المحلية والدولية.
كما أشارت المصادر ذاتها من داخل الاتحاد الآسيوي إلى أن اجتماع ممثلي الاتحادات الوطنية الخاص بدوري أبطال آسيا الذي عُقد، أول من أمس (الأربعاء)، تم خلاله الاتفاق على تحديد شهر سبتمبر لإقامة مباريات دور المجموعات ودور الستة عشر، وتم رفع التوصيات إلى اللجان الآسيوية المعنية لاعتماد شهر سبتمبر بنسبة كبيرة؛ حيث أجمع أغلب الممثلون فيما قلة من الحاضرين اختاروا شهر أكتوبر (تشرين الأول) لاستكمال المنافسة.
من جانب آخر، أبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحادات الأهلية بالعالم، لتطبيق التعديلات الجديدة على قانون اللعبة اعتباراً من الأول من شهر أغسطس المقبل.
وأكد الاتحاد الآسيوي في خطابه أن التعديلات الجديدة التي طرأت على كثير من قوانين التحكيم في كرة القدم، يتم البدء بتطبيقها المباريات المقبلة، علماً بأنه لن يكون هناك مباريات رسمية قبل هذا التاريخ، بسبب تداعيات فيروس «كورونا المستجد».
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أجرى تعديلات على قانون اللعبة بما يتناسب مع التطورات والمستجدات التي طرأت على اللعبة. وبيّن مسؤول التطوير في «الفيفا»، إسماعيل الحافي، أن التعديلات الجديدة سبق وأن تم تعميمها على الاتحادات في العالم، للاطلاع عليها تمهيداً لتطبيقها.
وأشار إلى أن دوائر التحكيم في الاتحادات في مختلف دول العالم، أطلعت حكامها على التعديلات من خلال محاضرات مكثفة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.