علامات تنذرك بالحاجة لمزيد من فيتامين «بي 12»

قطع من اللحم تعرض داخل متجر في مارسيليا بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
قطع من اللحم تعرض داخل متجر في مارسيليا بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
TT

علامات تنذرك بالحاجة لمزيد من فيتامين «بي 12»

قطع من اللحم تعرض داخل متجر في مارسيليا بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
قطع من اللحم تعرض داخل متجر في مارسيليا بفرنسا (أرشيفية - رويترز)

قد يكون من الصعب اكتشاف أعراض نقص فيتامين «بي12» في الجسم، حيث يمكن أن تستغرق سنوات لتتطور بشكل كامل. ولكن قد تكون أيضاً عرضة لخطر نقص فيتامين «بي12»، ويجب أن تفكر في إضافة مزيد من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين إلى نظامك الغذائي إذا كانت لديك علامات تحذيرية عدة، بحسب تقرير لصحيفة «إكسبرس».
ويعدّ فيتامين «بي12» عنصراً حاسماً للتشغيل الصحي للجسم، حيث إنه ضروري لصنع خلايا الدم الحمراء.
ويعد الاعتلال العصبي من أكثر علامات نقص الفيتامين بالجسم شيوعاً، وهو يؤثر على الجهاز العصبي، ويمكن أن يؤدي إلى إحساس بوخز غريب أو ألم حارق على الجلد. كما يمكن أن يسبب أيضاً ضعف التوازن، وحتى صعوبات في المشي.
ومع تقدم الحالة، قد يؤدي نقص «بي12» إلى بعض العلامات التي يمكن الخلط بينها وبين الخرف، بما في ذلك فقدان الذاكرة.
وقالت اختصاصية الهرمونات الدكتورة صوفي شوتر: «إذا كان شخص ما يعاني من نقص (بي12) بسيط، فتجب معالجته، لأنه من المؤكد أنه سيزداد سوءاً مع مرور الوقت». وأضافت: «أعراض نقص (بي12) غالباً ما تستغرق سنوات عدة لتتطور، وقد تكون خبيثة في البداية؛ لأن جسمنا يمكنه تخزين كثير من الفيتامين ويحتاج فقط إلى كمية صغيرة في اليوم، أي يمكننا أن نحافظ على مخزون جيد من (بي12) لسنوات عدة».
وتابعت شوتر: «يمكن أن تشمل أعراض نقص فيتامين (بي12) التعب وضيق التنفس بسبب فقر الدم والاعتلال العصبي وضعف الإدراك». وأضافت شوتر أن فيتامين «بي12» يعدّ أساسياً للجسم، ويجب على الجميع محاولة تناول نحو 2.4 ميكروغرام من الفيتامين كل يوم.
ويتكون نظامنا الغذائي المعتاد من 5 ميكروغرامات على الأقل من فيتامين «بي12» كل يوم، لذلك يجب أن يتمكن معظم الناس من الحصول على ما يكفي من الفيتامين دون تناول المكملات الغذائية.
ويوجد «بي12» بشكل شائع في الأسماك واللحوم ومنتجات الألبان. والأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً هم الأكثر عرضة لخطر نقص الفيتامين.
كما تشمل العلامات التحذيرية الأخرى الأكثر شيوعاً لنقص فيتامين «بي12» اليرقان والشعور بالدوار.
ويجب عليك التحدث إلى الطبيب إذا كنت قلقاً بشأن أعراض نقص الفيتامين. وإذا تركت دون علاج، فيمكن أن تؤدي الحالة إلى فقر الدم الشديد، مما يزيد لاحقاً من خطر الإصابة بفشل القلب وفقاً للتقرير.
وقد يؤدي فقر الدم أيضاً إلى الإصابة بسرطان المعدة، فضلاً عن العقم.


مقالات ذات صلة

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

صحتك الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية (رويترز)

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

حذّر أطباء من الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض، قائلين إنه يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية، من بينها زيادة خطر الإصابة بالبواسير وضعف عضلات الحوض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يعد سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم ويرجع ذلك في الغالب إلى التدخين (أرشيفية - رويترز)

دراسة: علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير

قد تتمكن أجهزة فائقة الحساسية في يوم من الأيام من اكتشاف سرطان الرئة من خلال أنفاس شخص ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك قطع من حلوى الدونتس في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)

بحث جديد: أحماضنا النووية مسؤولة عن شراهتنا للسكريات

إذا كنت تميل إلى تناول السكريات بشكل دائم فقد يكون الحمض النووي الخاص بك هو المسؤول عن ذلك، وفق بحث جديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك معاناة الأطفال من الربو تؤثر في ذاكرتهم على المدى الطويل (رويترز)

دراسة: الربو عند الأطفال يزيد فرص إصابتهم بالخرف في الكبر

ربطت دراسة جديدة بين معاناة الأطفال من الربو وخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مصر تستعين بالذكاء الاصطناعي للترويج لمعالمها التاريخية

المتحف المصري بالتحرير (الشرق الأوسط)
المتحف المصري بالتحرير (الشرق الأوسط)
TT

مصر تستعين بالذكاء الاصطناعي للترويج لمعالمها التاريخية

المتحف المصري بالتحرير (الشرق الأوسط)
المتحف المصري بالتحرير (الشرق الأوسط)

بالتزامن مع مرور 122 عاماً على افتتاح المتحف المصري بالتحرير في نوفمبر (تشرين الثاني) 1902، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن إطلاق مشروع لإحياء التاريخ المصري القديم والترويج للمعالم التاريخية بتجربة تفاعلية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر «الواقع المعزز».

وشهد المتحف المصري بالتحرير احتفالية، الثلاثاء، لإطلاق المشروع الذي يتضمن قطعاً من المتحف وقطعاً من المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار المصرية وشركة «ميتا» العالمية.

ويأتي مشروع «Project Revival» لإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق «إنستغرام»، في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وفق بيان للوزارة.

وخلال الاحتفالية تفقد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي القطع الأثرية التي تم اختيارها بالمتحف المصري بالتحرير ليشملها المشروع، وكذلك قام بتجربة الفلتر الخاص بإحدى القطع المختارة ومشاهدتها بعد إعادتها إلى شكلها وألوانها الأصلية عندما نحتها المصري القديم عبر فلاتر تفاعلية على تطبيق «إنستغرام».

وزير السياحة والآثار المصري خلال الاحتفالية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار الوزير إلى «أهمية إطلاق هذا المشروع من المتحف المصري بالتحرير الذي يعد أقدم متاحف العالم»، وعدّ «استخدام التكنولوجيا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالمتحف المصري بالتحرير وكذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية، إنجازاً كبيراً وذكياً».

وأشار فتحي إلى «استعانة الوزارة بالذكاء الاصطناعي في تنفيذ إحدى الحملات الترويجية؛ مما أثمر نتائج رائعة ولا سيما قدرة الذكاء الاصطناعي على التركيز على الفئة المستهدفة وإلقاء الضوء على نقاط القوة بالمقصد السياحي المصري»، لافتاً إلى أنه سيتم تنفيذ مواد ترويجية خلال الفترة المقبلة مبنية على الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أنه «يوجد لدينا 3 متاحف كبرى، هي المتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويتم العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف؛ بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته».

وافتتح المتحف المصري بالتحرير في 15 نوفمبر 1902 بعد تكليف عالم المصريات الفرنسي جاستون ماسبيرو بمهمة الإشراف العلمي عليه، ونقلت إليه العديد من القطع الأثرية والاكتشافات الجديدة في نهايات القرن التاسع عشر، وتبلغ مساحة المتحف 15 ألف متر مربع، بتكلفة وصلت إلى 250 ألف جنيه قبل 122 عاماً، ويضم أكثر من 170 ألف قطعة أثرية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، وزاره أكثر من 100 مليون شخص منذ افتتاحه، وفق الصفحة الرسمية للمتحف.

وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت، أن «المشروع يأتي ضمن سلسلة طويلة من المشروعات التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وتهدف إلى تعميق تجربة الاطلاع على التراث وإثراء تجربة السائحين في التعرف على جوانب تاريخ مصر العريق».

وخلال الاحتفالية، أبدى المدير الإقليمي لشركة «ميتا» بأفريقيا والشرق الأوسط، فارس العقاد، سعادته لعرض هذه المبادرة الرائدة والتي تسلط الضوء على ثراء التراث المصري، وتُظهر التزام «ميتا» الراسخ بتطويع التكنولوجيا الحديثة للمساعدة في الحفاظ على هذا التراث والترويج له.

مؤكداً أن التعاون مع وزارة السياحة المصرية سيعزز تجربة السائحين في زيارتهم لمتحفي التحرير والحضارة المصرية، وأن هذا المشروع سيكون مصدر إلهام فريداً من نوعه، كما أنه يمثل فرصة للتفكير في نطاق الإمكانيات الواسعة التي يفتحها الترويج السياحي الرقمي المبتكر.

نموذج مركب مقبرة الملك أمنحتب الثاني (المتحف القومي للحضارة المصرية)

وقالت مديرة برامج السياسات والحملات ومجموعة التطبيقات لأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة «ميتا»، شيري زينوريفا، إن هذا المشروع يتضمن جوانب تثقيفية ويمنح العالم فرصة لتجربة القليل من التاريخ المصري من خلال هواتفهم الجوالة بالواقع المعزز.

ويضم المتحف القومي للحضارة المصرية العديد من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور، وقد تم البدء في إنشائه عام 2002 في منطقة الفسطاط، عقب حملة دولية تبنتها منظمة اليونيسكو، وتم نقل 22 مومياء ملكية إلى المتحف عام 2021، في موكب مهيب.