أسترالي يقاطع رئيس الوزراء على الهواء: «ابتعد عن عشب منزلي»

رئيس الوزراء سكوت موريسون خلال حديثه إلى الصحافيين (د.ب.أ)
رئيس الوزراء سكوت موريسون خلال حديثه إلى الصحافيين (د.ب.أ)
TT

أسترالي يقاطع رئيس الوزراء على الهواء: «ابتعد عن عشب منزلي»

رئيس الوزراء سكوت موريسون خلال حديثه إلى الصحافيين (د.ب.أ)
رئيس الوزراء سكوت موريسون خلال حديثه إلى الصحافيين (د.ب.أ)

قاطع رجلٌ رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، خلال مؤتمر صحافي كان يتم بثه على الهواء مباشرة، وأمره بالابتعاد عن عشب منزله. وتم تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع.
وتوجه موريسون لزيارة غوغونغ، وهي ضاحية تقع على مشارف كانبرا، للإعلان عن منح نقدية بقيمة 25000 دولار أسترالي (17 ألف دولار أميركي) لتجديد المنازل والبناء السكني، ضمن الحزمة الاقتصادية لمواجهة جائحة «كورونا»، وذلك قبل انتخابات تكميلية محلية مقررة الشهر القادم.
وكان موريسون يقول: «عشرة آلاف أسترالي...»، عندما قاطع صوت غاضب المؤتمر الصحافي الذي كان يتم بثه مباشرة على شاشة التلفزيون.

وقال صاحب منزل في المنطقة: «ابتعدوا جميعاً عن العشب، من فضلكم. هيا».
https://twitter.com/KumovaTolga/status/1268444824920707072
ورد رئيس الوزراء عليه بصورة مرتبكة: «بالتأكيد. دعونا نبتعد من هنا». واستدرك الرجل المحلي: «مرحباً يا رفاق، لقد أعدت نثر البذور للتو... آسف يا صديقي». وأجابه موريسون: «كل شيء على ما يرام».
وبعد ذلك تحدث موريسون عن الفرص المتاحة للعمال بهذا المشروع؛ حيث سيبحث مزيد من ملاك المنازل عن عمال لترميم منازلهم، أو بناء منازل جديدة، وسط تأثير جائحة «كورونا».
وتنطبق المنح النقدية فقط على المشروعات التي تزيد قيمتها على 150 ألف دولار. وتبلغ قيمة الحزمة 688 مليون دولار، ومن المرجح أن توفر حوالي 140 ألف فرصة عمل.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».