أشار التقرير الطبي للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه يعاني من السمنة، ويتناول حبوباً لمنع تساقط الشعر، إلا أنه «بصحة جيدة»، ولم يتعرض لأي آثار جانبية نتيجة لتناول دواء «هيدروكسي كلوروكين».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاء في التقرير الذي أعلن عنه طبيب البيت الأبيض شون كونلي، أمس (الأربعاء) أن الرئيس أخذ في شهر مايو (أيار) الماضي جرعة امتدت لأسبوعين من دواء «هيدروكسي كلوروكين» المضاد للملاريا، والذي روج لاستخدامه للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد.
وأكد التقرير أن هذا الدواء لم يؤثر بالسلب على صحة الرئيس، ولم يترك أي آثار جانبية على جسده وأعضائه. وقد علق كونلي على هذا الأمر قائلاً: «أنهى الرئيس هذا العلاج بكل أمان ومن دون آثار جانبية».
وأضاف: «يواصل الخضوع بانتظام لفحوصات (كوفيد- 19) وقد أتت كل نتائج الفحوصات سلبية حتى الآن».
وقد يتسبب «هيدروكسي كلوروكين» في آثار جانبية متعددة، بما في ذلك الغثيان والقيء وفقدان الشهية والإسهال والدوخة والصداع.
وأوضح التقرير أن ترمب (73 عاماً) يعاني من السمنة؛ حيث يزن 110 كيلوغرامات، وقد اكتسب حوالي نصف كيلوغرام من الوزن خلال العام الماضي، على الرغم من أن الأطباء نصحوه بضرورة خسارة 5 كيلوغرامات على الأقل.
ويبلغ طول الرئيس الأميركي 1.90 متر، أما نبضات قلبه فهي 63 نبضة في الدقيقة.
وأكد التقرير أن ترمب يتناول أيضاً أدوية لمحاربة الكوليسترول، ولتساقط الشعر، كما أنه يتناول 81 ملليغرام من الأسبرين يومياً، لتجنب السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وأشار كونلي إلى أن الرئيس خضع لجميع التحصينات الدورية، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا الموسمية.