أكثر من 3 ملايين متعافٍ من «كورونا» حول العالم

أرقام قياسية في أميركا والبرازيل والمكسيك... وذروة الهند بعد أسابيع

أكثر من 3 ملايين متعافٍ من «كورونا» حول العالم
TT

أكثر من 3 ملايين متعافٍ من «كورونا» حول العالم

أكثر من 3 ملايين متعافٍ من «كورونا» حول العالم

تخطى عدد المتعافين من فيروس «كورونا» حول العالم، حاجز الـ3 ملايين، فيما يواصل الفيروس انتشاره في دول أميركا الجنوبية والولايات المتحدة، وبعض الدول الآسيوية وفي مقدمها الهند.
ووفقا لإحصاء أعده موقع «وورلد ميترز» المتتبع للحالة الوبائية لانتشار الفيروس حتى صباح أمس (الأربعاء)، فإن عدد المتعافين من الفيروس تخطى حاجز الثلاثة ملايين شخص حول العالم، فيما وصل عدد حالات الإصابة إلى 6 ملايين و473 ألفا و690 حالة، في حين بلغت حصيلة الوفيات 381 ألفا 709 حالات.
وتأتي الولايات المتحدة في صدارة الدول الأكثر تضررا من انتشار كورونا مسجلة أكثر من 108 آلاف وفاة ونحو مليون و881 ألف إصابة، منها أكثر من ألف وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وحسب إحصاءات أعدتها جامعة جونز هوبكنز، فإن إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة بلغ مساء الثلاثاء 1.831.435 مصاباً.
وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء. لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب؛ وذلك احتجاجاً على مقتل رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس الأسبوع الماضي.

- البرازيل والمكسيك
وسجلت البرازيل حصيلة قياسية للوفيات بالفيروس من دون مؤشرات على تراجع الإصابات والوفيات.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن السلطات الصحية أن البرازيل سجلت 1262 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 31 ألفا و199 شخصا.
كما تم تسجيل 28 ألفا و936 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي بذلك إلى 555 ألفا و383 حالة.
وكذلك سجلت سلطات الصحة في المكسيك 3891 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد رقما قياسيا جديدا للحالات اليومية في البلاد إلى جانب 470 وفاة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في المكسيك إلى 97326. ويقفز عدد الوفيات إلى 10637. كانت سلطات الصحة المكسيكية قالت إن العدد في ازدياد.

- بريطانيا
وتجاوز عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة حاجز الـ50 ألف وفاة، وذلك، وفقا لإحصاء لـ«رويترز» يستند إلى المصادر الرسمية للبيانات ويسلط الضوء على أن البلاد واحدة من أكثر دول العالم نكبة بالوباء.
وأدت بيانات جديدة من اسكوتلندا إلى ارتفاع الحصيلة إلى 50059، مما يعني دخول مرحلة مروعة في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيف إجراءات العزل العام الصارمة المفروضة لمكافحة الفيروس.

- روسيا
وأشارت السلطات الصحية الروسية أمس، إلى تسجيلها 178 وفاة جديدة بكورونا خلال آخر 24 ساعة، ما رفع إجمالي الوفيات من جراء كورونا في البلاد إلى 5215.
ووفقا لما نقله موقع «روسيا اليوم» فقد تم تسجيل 8536 إصابة جديدة، بانخفاض لليوم الثالث في أعداد الإصابات. وارتفع إجمالي الإصابات منذ بداية الجائحة في روسيا إلى 432277، من بينها 231105 حالات نشطة، وتماثل 8972 شخصا للشفاء من فيروس كورونا في روسيا خلال اليوم الأخير، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 195957 شخصا.

- الهند تتجاوز 200 ألف إصابة
وقالت وزارة الصحة الهندية، أمس، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد تجاوز 200 ألف، وإن الهند قد لا تبلغ ذروة الجائحة إلا بعد أسابيع.
وقفز عدد الإصابات في البلاد بواقع 8909 مقارنة باليوم السابق في واحدة من أعلى الزيادات اليومية المسجلة ليرتفع الإجمالي إلى 207615. وقالت نيفيديتا جوبتا، من مجلس الأبحاث الطبية الهندي الذي تديره الحكومة: «إننا بعيدون جدا عن الذروة».
وكان مسؤولو الحكومة قالوا إن أعداد الإصابات قد تبدأ في التراجع في وقت لاحق هذا الشهر أو في يوليو (تموز). وأودى المرض بحياة 5815 شخصا في الهند حتى الآن.

- الصين
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، وفق «رويترز»، إن البلاد سجلت إصابة واحدة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الثاني من يونيو (حزيران) وأربع حالات لم تظهر عليها أعراض. وأضافت أن حالة الإصابة المؤكدة وافدة من الخارج. وكان بر الصين الرئيسي سجل خمس حالات مؤكدة في أول يونيو جميعها وافدة من الخارج، بالإضافة إلى 10 حالات دون أعراض. ولا تحسب الصين المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض كحالات مؤكدة. وبذلك يصل العدد الإجمالي لإصابات كورونا في البر الرئيسي إلى 83021 ويظل عدد وفيات المرض مستقرا عند 4634.

- كوريا الجنوبية
وأفادت كوريا الجنوبية بأنها سجلت 49 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 11 ألفا و590 إصابة، حسبما نقلت وكالة «يونهاب» عن المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتم تسجيل 48 من الإصابات الجديدة في العاصمة سول وضواحيها، حسب المصدر نفسه.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».