دوري آسيا: «الإقصائية» من مباراة واحدة بنظام التجمع... والنهائي في 5 ديسمبر

التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 تستكمل في أكتوبر ونوفمبر

من منافسات دوري أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
من منافسات دوري أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
TT

دوري آسيا: «الإقصائية» من مباراة واحدة بنظام التجمع... والنهائي في 5 ديسمبر

من منافسات دوري أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
من منافسات دوري أبطال آسيا (الشرق الأوسط)

تمسك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باستكمال منافسات بطولة دوري أبطال آسيا «البطولة الأشهر في مسابقاته»، وذلك رغم التوقف الذي طال هذه المنافسة منذ فترة طويلة بسبب تفشي وباء جائحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19».
ويشارك في البطولة القارية 32 نادياً مقسمة على 8 مجموعات 4 منها في شرق القارة و4 في الغرب حيث تخوض مجموعات الغرب دوري المجموعات ودور الـ16 ودور الـ8 والدور نصف النهائي كما هو الحال لمجموعات الشرق على أن يلتقي بطل الغرب مع بطل الشرق في النهائي.
وما زالت هناك أربع جولات على إنهاء دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال التي يشارك فيها 32 فريقاً (ثماني مجموعات).
كما أقيمت جولتان فقط من دور المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد (36 فريقاً من تسع مجموعات).
وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» فإن مباريات دور الستة عشر والثمانية وربع النهائي ونصف النهائي في البطولة ستقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، فيما سيقام نهائي البطولة القارية من مباراة واحدة في منطقة غرب آسيا، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للأندية «النسخة المقبلة»، وتأتي هذه التعديلات بحثاً عن استكمال البطولة وعدم إلغائها وبسبب ازدحام الروزنامة المحلية والدولية.
كما أشارت ذات المصادر من داخل الاتحاد الآسيوي إلى أن اجتماع ممثلي الاتحادات الوطنية الخاص بدوري أبطال آسيا الذي عقد يوم أمس الأربعاء تم خلاله الاتفاق على تحديد شهر سبتمبر (أيلول) لإقامة مباريات دور المجموعات ودور الستة عشر، وتم رفع التوصيات إلى اللجان الآسيوية المعنية لاعتماد شهر سبتمبر بنسبة كبيرة، حيث أجمع أغلب الممثلين فيما قلة من الحاضرين اختاروا شهر أكتوبر (تشرين الأول) لاستكمال المنافسة.
وستكون مُدن «دبي والدوحة وطشقند» مرشحة لاستضافة مباريات المجموعات ومباراة واحدة لدور الستة عشر ضمن منافسات دوري أبطال آسيا والمقرر إقامتها في الغالب سبتمبر المقبل.
وسابقا قال الشيخ سالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» إنهم لم يطلبوا استضافة أي مجموعة في النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا.
كما أكد الوهيبي أنه لم يصلهم أي طلب من قبل الاتحاد القاري للاستضافة دون أي تأكيد بإمكانية الموافقة على مثل هذا الطلب في حال وصوله.
وأكد أحمد عقلة نائب رئيس الاتحاد الكويتي عدم تلقيهم أي طلب لاستضافة بقية مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا كبلد محايد على اعتبار أن الفرق الكويتية لا توجد في أي مجموعة.
وأكد عقلة أنه من الصعوبة أن يتم الموافقة في الوقت الراهن على أي طلب بهذا الخصوص، خصوصاً أن هناك توقفا لكافة الأنشطة الرياضة والاجتماعية في الدولة إلى حين ورود تقارير إيجابية من الجهات المختصة بشأن مكافحة «كورونا».
وأشار إلى أن الكويت كانت أول دولة خليجية توقف كافة الأنشطة الرياضية تحديداً جراء تداعيات الفيروس المستجد، حرصاً على صحة المواطنين والمقيمين، ولم يحدد حتى الآن عودة النشاط الرياضي وغيره في الدولة، ولذا من الصعوبة القبول بهذا النوع من الاستضافات في ظل الغموض في الرؤية المستقبلية والفترة الزمنية التي يمكن أن يتم فيها تجاوز هذه الأزمة.
أما على صعيد تصفيات الدور الثاني لكأس العالم 2022 فستقام مبارياتها الأربع المؤجلة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سيلعب الأخضر السعودي مع منتخبات اليمن وسنغافورة وفلسطين وأوزبكستان على التوالي، وتم تحديد شهر مارس (آذار) المقبل لانطلاق الدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2022.
ولا زال الكثير من الدوريات المحلية في القارة الآسيوية متوقفة بسبب انتشار جائحة وباء فيروس «كورونا» على الرغم من بدء بعضها في العودة مثل كوريا الجنوبية واليابان التي بدأت في ذلك، مع وجود تلميحات قريبة لاستكمال غالبية المنافسات المحلية في عدد من الدول من بينها السعودية التي أشارت الرابطة إلى شهر أغسطس (آب) كموعد مبدئي في حال حصلت على موافقة الجهات المختصة.
وقال دايتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «نحن نقترب من عودة كرة القدم»، مضيفاً: يجب أن ننتظر أولا عودة كل الدوريات المحلية.
وأضاف جون في حديثه عن مستقبل كرة القدم الآسيوية «لا نزال في مفاوضات حول موعد الاستئناف»، وعما إذا كان الاتحاد القاري سيعمد إلى تغيير شكل ونظام البطولتين على غرار إقامة مباراة واحدة في الأدوار الإقصائية بدلا من ذهاب وإياب لتفادي انتقال العدوى، قال جون إن «المحادثات لا تزال مستمرة»، وتابع «ندرك أن أصحاب المصلحة، من بينهم المشجعون الشغوفون والرعاة الأوفياء، يتوقون لعودة المسابقات الآسيوية»، مختتماً حديثه: «لاعبونا أيضا متحمسون للعودة إلى الملعب لإمتاع الجماهير، لكن كما كرّر الاتحاد الآسيوي منذ بداية هذه الجائحة، فإن صحة الجميع تبقى الأولوية القصوى».
وعُلّقت منافسات دوري أبطال آسيا والمسابقة الرديفة للأندية، وكأس الاتحاد الآسيوي، ومباريات المنتخبات في تصفيات كأس العالم والألعاب الأولمبية، بسبب «كوفيد - 19».
ومن الدول الـ12 الممثلة في دوري الأبطال، كانت كوريا الجنوبية الوحيدة التي عادت إلى الملاعب، فيما تعود أربع بطولات أخرى في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، ومن المقرر أن يستأنف الدوري التايلاندي في سبتمبر.
بموازاة ذلك، أكد الاتحاد في بيان أن «جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء اتفقت على المبدأ الأساسي من أجل إيجاد أفضل الطرق لاستكمال المباريات المتبقية من دوري أبطال آسيا 2020، وذلك خلال اجتماعين إلكترونيين منفصلين عقدا الأربعاء بتنظيم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم».
وشاركت في الاجتماعات الاتحادات الوطنية في كل من أستراليا والصين واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وتايلند عن منطقة شرق آسيا، وإيران والعراق وقطر والسعودية والإمارات وأوزبكستان عن منطقة غرب آسيا.
وأضاف أن الاتحادات الوطنية أكدت التزامها بالموافقة على نظام المنافسة والإطار الزمني للمباريات (99 مباراة) في أسرع وقت ممكن.
واقترح الاتحاد القاري سلسلة خيارات لاستكمال دوري أبطال آسيا «قبل انطلاق كأس العالم للأندية المقررة في قطر خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل»، بعد الأخذ في الاعتبار قيود السفر والحواجز الطبية، والتي تختلف بحسب مناطق قارة آسيا.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أكد أنه بعد الاطلاع على الملاحظات المقدمة من ممثلي الاتحادات الوطنية، سيقوم «بتقديم مقترح نظام ومواعيد لمسابقات الأندية، كي يتم عمل مراجعة أخيرة عليها، ثم سيتم تقديم مقترح إلى لجنة المسابقات في الاتحاد من أجل المصادقة عليه».
وأضاف الاتحاد أنه يعقد اجتماعات إلكترونية مع الاتحادات الوطنية المشاركة في كأس الاتحاد، للمصادقة على نظام استكمالها. وتم عقد الاجتماع الأول أمس الثلاثاء مع اتحادات غرب آسيا، على أن تقام هذا الأسبوع مباحثات إضافية مع مناطق جنوب ووسط وشرق آسيا و«آسيان».
وعلى صعيد البطولات المحلية في القارة، أعلنت الهيئة المؤقتة المكلفة إدارة شؤون الاتحاد العراقي لكرة القدم إلغاء موسم 2019 - 2020 بعد تعثره أكثر من مرة، بداية بسبب الاحتجاجات المطلبية الواسعة، وبعدها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
واكتفت الهيئة بالقول في بيان مقتضب «تقرر بالاتفاق مع الأندية إلغاء مسابقة الدوري للموسم 2019 - 2020».
ولم تحدد الهيئة بعد الترتيب النهائي، وما إذا كان سيتم تتويج بطل، أو هبوط فرق للدرجة الثانية.
وتعثرت بطولة الدوري أكثر من مرة هذا الموسم، إذ علقت منافساتها بداية في أكتوبر الماضي بعد اندلاع احتجاجات مطلبية واسعة في بغداد ومدن عدة في جنوب البلاد.
وبعد توقف لنحو أربعة أشهر، استؤنفت البطولة في فبراير (شباط) بصيغة معدلة، قبل أن تتوقف مجددا في مارس بسبب «كوفيد - 19».
وذكرت الهيئة في بيان ثانٍ أن «قرار الإلغاء جاء تماشيا مع قرارات خلية الأزمة والوضع الراهن، وبالاتفاق مع الأندية الـ15 المشاركة، ومن أجل الحفاظ على جاهزية اللاعبين، لا سيما لاعبي المنتخب الوطني الذين ينتظرهم استحقاق على مستوى التصفيات المونديالية التي من المحتمل انطلاقها في شهر أكتوبر المقبل».
وأضاف «من أجل إتاحة الفرصة لاستعداد الأندية للموسم المقبل، تقرر إقامة بطولة تنشيطية للأندية المشاركة في المسابقة، على أن يكون الموعد الافتراضي لانطلاقها في العاشر من أغسطس المقبل، وسيتم وفق نتائجها تحديد مقاعد ممثلي العراق في البطولات الخارجية».
وحددت الهيئة موعدا مبدئيا لانطلاق موسم 2020 - 2021 «هو العاشر من شهر سبتمبر وفقا للمستجدات التي سترافق الوضع الصحي للبلد من خلال قرارات خلية الأزمة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».