«فورمولا 1» لن تلغي السباقات حال إصابة أي سائق بـ«كورونا»

تشيس كاري الرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا 1» (إ.ب.أ)
تشيس كاري الرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا 1» (إ.ب.أ)
TT

«فورمولا 1» لن تلغي السباقات حال إصابة أي سائق بـ«كورونا»

تشيس كاري الرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا 1» (إ.ب.أ)
تشيس كاري الرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا 1» (إ.ب.أ)

أكد الأميركي تشيس كاري، الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لسباقات السيارات «فورمولا1» على أنه لن يتم إلغاء أي سباق حال اكتشاف إصابة أحد السائقين بفيروس «كورونا».
وأعلن المنظمون، أول من أمس، جدول السباقات الثمانية الأولى للموسم التي ستقام في أوروبا من دون جمهور، من 5 يوليو (تموز) وحتى سبتمبر (أيلول) المقبلين.
وكان من المقرر أن تنطلق منافسات بطولة العالم منتصف مارس (آذار) الماضي في «جائزة أستراليا الكبرى»، لكن بدء تفشي «كوفيد19» دفع إلى إلغاء منافسات «الجائزة الكبرى» قبل ساعات من انطلاق تجاربها الحرة.
ولاقت السباقات العشرة الأولى التي كانت مقررة في البطولة، مصير الإلغاء أو التأجيل إلى موعد غير محدد.
وبحسب الجدول الجديد للبطولة الذي نشره المنظمون أمس، فستستضيف النمسا سباقين متتاليين في 5 يوليو و12 منه، قبل سباق جائزة المجر في 19 منه، وسباقين متتاليين على حلبة «سيلفرستون» البريطانية في 2 أغسطس (آب) المقبل والتاسع منه، ثم إسبانيا في 16 أغسطس، وبلجيكا في 30 منه، وإيطاليا في 6 سبتمبر.
وكانت الحكومة النمساوية قد أعطت السبت الضوء الأخضر لانطلاق الموسم، بإجازة إقامة سباقين متتاليين في أوائل يوليو المقبل على حلبة «ريد بول رينغ» في سبيلبرغ ومن دون جمهور، وذلك بعدما قدم المنظمون «خطة سلامة آمنة كاملة واحترافية».
وقال كاري في مقابلة لموقع «فورمولا1»: «لن يتم إلغاء السباق حال إصابة أي فرد بالعدوى...نشجع الفرق على تطبيق الإجراءات اللازمة بحيث إذا تطلبت الأمور وضع أي فرد في الحجر الصحي، فإن لدينا القدرة على عزله في الفندق واستبدال سائق احتياطي به». وأضاف: «في حال عدم قدرة أي فريق على خوض المنافسة، فإننا لن نلغي السباق... سنطبق إجراءات بحيث لا يتم إلغاء السباقات حال إصابة أي شخص بالفيروس». وأوضح: «لو أصيب أي سائق بالعدوى، فإن الفرق تملك سائقاً احتياطياً». وستكون هذه أول مرة تستضيف فيها حلبات سباقين متتاليين ببطولة العالم خلال الموسم ذاته، كما ستكون أول مرة ينطلق فيها الموسم من النمسا، وكذلك أول مرة يقام فيها أي سباق دون حضور مشجعين.
وأوضح كاري: «بينما نتوقع أن ينطلق الموسم من دون مشجعين في سباقاتنا، نأمل أن يتيح لنا الوضع خلال الأشهر المقبلة الترحيب بهم مجدداً عندما يصبح القيام بذلك آمناً». وأضاف: «لكننا نعلم أن عودة (فورمولا1) ستشكل دفعاً لمشجعي الرياضة حول العالم».
وأعرب كثير من السائقين عن توقهم لانطلاق الموسم، وكتب الهولندي ماكس فيرشتابن سائق «ريد بول» عبر حسابه على «تويتر»: «أعدّ الأيام لانطلاق السباقات». وتقام سباقات «فورمولا2» و«فورمولا3» في الأسابيع والمواعيد نفسها المحددة للفئة الأولى.
وتأمل «فورمولا1» في إقامة عدد يتراوح بين 15 و18 سباقاً في الموسم الحالي؛ على أن يكون الختام في أبوظبي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل بعد إقامة سباق البحرين. وألغيت 4 سباقات حتى الآن؛ هي: أستراليا وموناكو وهولندا وفرنسا، بينما تنتظر سباقات الصين وأذربيجان وكندا وفيتنام تحديد مواعيد جديدة لإقامتها، وتحوم شكوك حول السباقات في سنغافورة وروسيا واليابان والولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل.
على جانب آخر؛ جدد بطل العالم لـ«فورمولا1» البريطاني لويس هاميلتون انتقاداته للعنصرية حول العالم تجاه ذوي البشرة الداكنة، مشدداً على ضرورة وضع حد لهذا «الظلم»، في ثاني رد فعل له على مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيا بوليس قبل نحو أسبوع.
وكتب هاميلتون عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: «كان الأسبوع الماضي قاتماً جداً. فشلت في كبح مشاعري. شعرت بكثير من الغضب، والحزن، وعدم تصديق ما تراه عيناي». وأضاف: «يعتريني الغضب بشدة عند رؤية تجاهل أرواح أهلنا بهذه الطريقة. الظلم الذي نرى أن إخواننا وأخواتنا يواجهونه حول العالم مراراً وتكراراً مقزّز، ويجب أن يتوقّف».


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».