«صندوق النقد»: أمام الأرجنتين نطاق ضيق لتعزيز عرضها لإعادة هيكلة الديون

«صندوق النقد»: أمام الأرجنتين نطاق ضيق لتعزيز عرضها لإعادة هيكلة الديون
«صندوق النقد»: أمام الأرجنتين نطاق ضيق لتعزيز عرضها لإعادة هيكلة الديون
TT

«صندوق النقد»: أمام الأرجنتين نطاق ضيق لتعزيز عرضها لإعادة هيكلة الديون

«صندوق النقد»: أمام الأرجنتين نطاق ضيق لتعزيز عرضها لإعادة هيكلة الديون
«صندوق النقد»: أمام الأرجنتين نطاق ضيق لتعزيز عرضها لإعادة هيكلة الديون

قال صندوق النقد الدولي إن عرض الأرجنتين الأخير لإعادة هيكلة ديونها سيعيد القدرة لها على تحمل الديون، وإن هناك فرصة ضئيلة لزيادة أخرى لمدفوعاتها للدائنين من القطاع الخاص.
وقال الصندوق في بيان له من صفحتين نشره أمس: «هناك نطاق محدود فقط لزيادة المدفوعات للدائنين من القطاع الخاص، ولا يزال أمامها الوفاء بالديون وخدمة تلك الديون». وأضاف الصندوق في بيانه: «عرض السلطات الأرجنتينية المنقح لإعادة هيكلة الديون سيكون متسقاً مع استعادة القدرة على تحمل الديون باحتمالية عالية». وهذا هو أول تعليق من صندوق النقد الدولي منذ إصداره «مذكرة فنية» في 20 مارس (آذار) الماضي، حلل فيها قدرة الحكومة على سداد الديون.
وكانت حكومة الأرجنتين قالت يوم الاثنين، إنها ستمدد موعد انتهاء مهلة لمحادثات مع الدائنين لإعادة هيكلة دين خارجي قيمته 65 مليار دولار إلى 12 يونيو (حزيران) الحالي. وانتهت المهلة الأصلية الثلاثاء (أمس). ويأتي التمديد الإضافي بعد أن تخلفت الأرجنتين الشهر الماضي عن دفع فوائد سندات وبينما يتطلع مسؤولون ودائنون للتقريب بين الجانبين لإبرام اتفاق أوسع لإعادة هيكلة الديون.
وقال خبراء الأسواق المالية إنه يوجد «مستوى مهم من القبول» بعرض الأرجنتين، ولكن لم تتوفر على الفور معلومات بشأن موقف صناديق الاستثمار، التي ستحدد النتيجة.
يستهدف العرض الخاص بإعادة جدولة نحو 65 مليار دولار تمثل قيمة سندات خزانة، تأجيل سداد المدفوعات لمدة 3 سنوات وشطب 62 في المائة من قيمة الفوائد و5.4 في المائة من قيمة الأقساط الأساسية.
وحال الفشل في الاتفاق مع دائنيها، تواجه الأرجنتين خطر الإفلاس.
يذكر أن الأرجنتين تعاني بالفعل من أزمة اقتصادية حادة قبل أن تضرب جائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19) الاقتصاد أيضاً.
ويزيد معدل التضخم في البلاد على 50 في المائة، ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد بمعدل 5.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي.
وتقول الحكومة إن أكثر من 20 في المائة من إيراداتها يمكن أن تذهب لخدمة أقساط الديون؛ وهو ما يجعل من المستحيل بالنسبة لها الوفاء بالتزاماتها تجاه الدائنين.
وقد رفضت 3 مجموعات من دائني الأرجنتين العرض الذي قدمته الأخيرة لإعادة جدولة الديون. وقال الدائنون إن الخطة تكبد حمَلة السندات خسائر غير متناسبة.
وقال الدائنون في بيان سابق أوائل الشهر الماضي إن «كل مجموعة من مجموعات حملة السندات الثلاث، والمؤسسات التي تمثلها مع باقي المستثمرين الآخرين، تود تأكيد أنها لا يمكن أن تدعم عرض مبادلة الديون الأخير الذي طرحته الأرجنتين».
وأضاف الدائنون أنهم يعدّون أن «الشروط التي تريدها الأرجنتين تحملهم خسائر غير متناسبة وهي غير مبررة وغير ضرورية»، لكنهم أضافوا أنهم يرغبون في الوصول إلى «حل مقبول للتحديات المالية التي تواجهها الجمهورية حالياً».
وتضم مجموعات الدائنين الثلاث، والتي تمثل أكبر دائني الأرجنتين، شركات: «بلاك روك» و«فيدليتي» و«جري لوك كابيتال» و«أشمور».
ولكن 138 خبيراً اقتصادياً من 20 دولة؛ بينهم جوزيف ستيجليتز وإدموند فيليبس الحاصلان على «جائزة نوبل في الاقتصاد»، أيدوا اقتراح الأرجنتين بحسبان أنه «معقول» ويعكس بشكل مناسب قدرة البلاد على السداد.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.