بومبيو يتهم بكين بـ«إسكات» سكان هونغ كونغ

بعد منع وقفة في ذكرى «تيان آنمين»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

بومبيو يتهم بكين بـ«إسكات» سكان هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الثلاثاء)، الصين بالسعي إلى «إسكات سكان هونغ كونغ» بعد منع الوقفة السنوية في ذكرى قمع مظاهرات ساحة «تيان انمين» رسمياً بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وقال بومبيو في تغريدة: «لقد بدأت تتغير الأمور»، ورأى في ذلك دليلاً على التخلي عن نموذج «بلد واحد ونظامان» الذي يفترض أن يضمن الحكم الذاتي الواسع والحريات في هونغ كونغ.
وازداد تدهور العلاقات الأميركية – الصينية، المتوترة بسبب فيروس «كورونا»، الخميس الماضي عندما مرر البرلمان الصيني الذي يوافق على القرارات بصورة شكلية، تشريعاً شاملاً للأمن القومي في هونغ كونغ.
واتهم ترمب منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالفشل في تطبيق إصلاحات في مواجهة مخاوف الولايات المتحدة بشأن تعامل المنظمة مع جائحة «كورونا»، وبأن المنظمة تثق بصورة تفوق الحد في المعلومات الواردة من الصين التي ظهرت فيها الجائحة.
وفي أكثر من مناسبة؛ صبّ ترمب جام غضبه على تعامل بكين مع جائحة «كورونا»، كما أعلن إنهاء علاقة الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية. وقال إن «إخفاء الصين (انتشار) فيروس ووهان سمح بانتشار المرض في أنحاء العالم».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.