لندن ترعى مؤتمراً لتوفير اللقاحات... غداً

سيركز على حجم التهديد الذي يواجهه العالم بسبب «كورونا»

لندن ترعى مؤتمراً لتوفير اللقاحات... غداً
TT

لندن ترعى مؤتمراً لتوفير اللقاحات... غداً

لندن ترعى مؤتمراً لتوفير اللقاحات... غداً

قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل إن أورسولا فون دير لاين، رئيسة الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، ستشارك في أعمال مؤتمر المانحين الثالث لتعهدات لصالح منظمة التحالف العالمي للقاحات «جافي» لتعبئة ما يقرب من 7.5 مليار دولار من الموارد الإضافية، لحماية الجيل القادم من اللقاحات وخلق عالم أكثر صحة وأماناً والحد من عدم المساواة في الاستجابة للأمراض. وسينظم المؤتمر غداً (الأربعاء) عبر دوائر الفيديو وترعاه وتنظمه بريطانيا.
ويعمل المؤتمر على وضع احتياجات الدول في مقدمة النقاشات التي تهدف لضمان الاستدامة وأمن إمدادات اللقاحات.
وبحسب الموقع الرسمي للجهات المشرفة على التنظيم، سيتحدث أمام المؤتمر عدد من قادة العالم من أفريقيا وآسيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط والكاريبي والأميركتين. وسيلقي كلمة الختام كل من بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني وبيل غيتس رئيس مؤسسة «بيل وميليندا»، وكذلك ناغوزي أوكوينيو رئيس منظمة «جافي».
ويأتي المؤتمر بالتزامن مع مواجهة العالم لأزمة «كورونا»، وسيتم التركيز على هذا الأمر وحجم التهديد وتأثيرات الفيروس على الناس وما تسبب به من اضطراب اقتصادي.
وسيحتفل المؤتمر بالذكرى العشرين لتأسيس منظمة «جافي» التي قالت في موقعها على الإنترنت إنه إذا نجحت قمة الأربعاء «ستكون لدينا القدرة على التحصين والتخفيف من تأثير الوباء في البلدان النامية، والحفاظ على النظم الصحية»، ما سيساعد البلدان في تقديم لقاحات لفيروس «كورونا» بسرعة. وتوقعت المنظمة أنه بحلول 2025 سيكون جرى تحصين مليار و100 مليون طفل وحماية أرواح 22 مليون طفل.
والمنظمة هي أحد المشاريع المشتركة بين القطاعين العام والخاص، وتعني بحماية حياة الأطفال والحفاظ على صحة الأفراد من خلال إيجاد الفرص المتساوية للحصول على التطعيم في الدول ذات الدخل المحدود.
ويأتي المؤتمر بعد أيام قليلة من إطلاق مبادرة دولية تركّز على العمل المشترك من أجل الوصول إلى لقاح وتوفيره في كل أنحاء العالم، في إطار مواجهة أزمة وباء «كورونا» المستجد (كوفيد - 19).
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في كلمة نشرتها المفوضية في بروكسل، إن الجميع يعلم أنه لن تتم هزيمة الفيروس إلا عندما يكون لدى العالم لقاح، وبالتالي يجب التركيز على هذا الأمر للوصول إلى تطوير لقاح وتوزيعه على كل ركن من أركان العالم بأسرع وقت.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.