تركيا تعزز جسرها الجوي إلى ليبيا

مهاجرون غير قانونيين اعترضتهم السلطات الليبية في بلدة الخمس الساحلية (135 كلم شرق طرابلس) عندما كانوا يحاولون الإبحار إلى أوروبا (رويترز)
مهاجرون غير قانونيين اعترضتهم السلطات الليبية في بلدة الخمس الساحلية (135 كلم شرق طرابلس) عندما كانوا يحاولون الإبحار إلى أوروبا (رويترز)
TT

تركيا تعزز جسرها الجوي إلى ليبيا

مهاجرون غير قانونيين اعترضتهم السلطات الليبية في بلدة الخمس الساحلية (135 كلم شرق طرابلس) عندما كانوا يحاولون الإبحار إلى أوروبا (رويترز)
مهاجرون غير قانونيين اعترضتهم السلطات الليبية في بلدة الخمس الساحلية (135 كلم شرق طرابلس) عندما كانوا يحاولون الإبحار إلى أوروبا (رويترز)

كشف موقع إيطالي يرصد تحركات الطيران العسكري في المنطقة، تعزيز تركيا لجسرها الجوي إلى مدينتي طرابلس ومصراتة في ليبيا، وإرسالها رحلات شحن عسكرية ضخمة في الآونة الأخيرة.
وذكر موقع «إتيمال رادار» أنه رصد رحلة لطائرة من طراز «لوكهيد سي 130 إي» تحركت من إسطنبول إلى طرابلس، وطائرة أخرى من إسطنبول إلى مصراتة، ليل الأحد - الاثنين. كما تحدث عن مغادرة طائرة ثالثة من طراز «بوينغ إي 7 تي» مدينة كونيا (وسط تركيا)، أمس (الاثنين)، قبل أن تظهر بين مالطا وليبيا، مشيراً إلى أنه سبق لها القيام بالمهمة ذاتها قبل يومين.
وأشار الموقع إلى أنه تتبع ما لا يقل عن 11 رحلة طيران عسكري تركي بين إسطنبول ومصراتة خلال آخر 9 أيام، رحلتان منها على الأقل وصلتا إلى مصراتة يوم الجمعة الماضي.
في سياق متصل، أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان له أمس، استعادة قواته بلدة الأصابعة من قوات «حكومة الوفاق»، برئاسة فائز السراج.
وقال البيان إن وحدات الجيش استعادت السيطرة على بلدة ومنطقة الأصابعة الجبلية التي تبعد 120 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس، بعد سلسلة من الضربات الجوية لمواقع الميليشيات في الجبل الغربي.
وتابع البيان أن «منصات الدفاع الجوي للجيش أسقطت طائرة مُسيّرة تابعة لمجموعات الحشد الميليشياوي المدعوم من تركياً، بعد أن حاولت قصف مواقع بالمدينة».
من جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة مجدداً من وصفتها بالجهات الخارجية في ليبيا إلى التوقف عن تأجيج الصراع. وأكدت السفارة الأميركية، في بيان لها على لسان كيلي كرافت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أنه «يتعين على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر الأسلحة، بما في ذلك وقف كل دعم للفصائل الليبية، وسحب جميع أفراد المرتزقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.