مانحو اليمن لدعم خطة الاستجابة الإنسانية

في مؤتمر افتراضي اليوم برعاية سعودية وأممية

مانحو اليمن لدعم خطة الاستجابة الإنسانية
TT

مانحو اليمن لدعم خطة الاستجابة الإنسانية

مانحو اليمن لدعم خطة الاستجابة الإنسانية

تتجه الأنظار، اليوم، إلى السعودية التي تنظم، افتراضياً، «مؤتمر مانحي اليمن 2020»، بالاشتراك مع الأمم المتحدة، وسط تطلعات يمنية وخليجية وعربية بأن ينجح المؤتمر في حشد الدعم اللازم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية الرامية إلى إسناد ملايين اليمنيين، على صعد الغذاء والدواء والخدمات والتنمية.
وفي الوقت الذي تعقد فيه وكالات الأمم المتحدة آمالاً عريضة على نجاح المؤتمر، في توفير التمويل الكافي لبرامجها القائمة في اليمن، كانت السعودية أعلنت أنها ستقدم خلال تعهدات المانحين نصف مليار دولار، في سياق دعمها لخطة الاستجابة لهذا العام، إضافة إلى البرامج التي تمولها بشكل مباشر.
وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، عن تطلعه بأن يسهم المؤتمر في حشد جهود المانحين الدوليين والوقوف مع اليمن.
وثمنت الحكومة اليمنية الجهود السعودية لتنظيم المؤتمر. وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إن «مؤتمر المانحين سيسهم بشكل كبير في دعم الجهود الدولية لتمويل المشاريع الإغاثية والإنسانية في اليمن».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.