ميليشيات سورية موالية لإيران تهاجم «النمر»

عناصر من «قوات الدفاع الوطني» لدى استعدادهم للذهاب إلى المعارك وسط سوريا (الدفاع الوطني)
عناصر من «قوات الدفاع الوطني» لدى استعدادهم للذهاب إلى المعارك وسط سوريا (الدفاع الوطني)
TT

ميليشيات سورية موالية لإيران تهاجم «النمر»

عناصر من «قوات الدفاع الوطني» لدى استعدادهم للذهاب إلى المعارك وسط سوريا (الدفاع الوطني)
عناصر من «قوات الدفاع الوطني» لدى استعدادهم للذهاب إلى المعارك وسط سوريا (الدفاع الوطني)

تصاعدت الحملة من ميليشيات سورية موالية لإيران، ضد قائد «قوات النمر» العميد سهيل الحسن، الملقب بـ«النمر»، ويحظى بدعم روسي وشارك في لقاءات الرئيس فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم نهاية 2018.
ونشرت صفحة «قوات الدفاع الوطني»، التي كانت طهران شكلتها للقتال مع قوات النظام، في موقع «فيسبوك» تقريراً بعنوان «قائد فوج في قوات النمر... عراب التعفيش (السرقة) ومسؤول حواجز الإتاوات».
ونقلت عن شبكة «نحن البلد» قولها، إن «أحد قادة قوات النمر، تحول من شخص بالكاد يملك ثمن غرفة إلى واحد من أصحاب مليارات الليرات السورية، وأحد أبرز تجار الحرب».
كما نشرت صفحة «الدفاع الوطني» تقريراً عن «رامي الطبل، التابع للنمر، سائق الصهريج الذي تحول إلى تاجر حرب للمازوت والغلاء». وأشارت إلى أن فؤاد عندان مدير مكتب «النمر» هو صهر الطبل.
إلى ذلك، أعلنت سوق الأوراق المالية في دمشق أمس تجميد تداول أسهم شركة «سيريتل» التي كانت وزارة الاتصالات طالبتها بسداد 180 مليون دولار، ضمن إجراءات ضد رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد. وانطلقت نهاية العام الماضي، حملة لتفكيك شبكات مخلوف، بالتزامن مع تغيير اسم «قوات النمر» إلى «الفرقة 25 لمكافحة الإرهاب».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله