«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

نجمه ستيف كارل لـ «الشرق الأوسط» : المسلسل نقد لما عليه العالم اليوم

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية
TT

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

«سبيس فورس»... معالجة كوميدية لقضية جدية

تعرض مؤسسة «نتفليكس» هذا الشهر مسلسلاً تلفزيونياً عنوانه «سبيس فورس» (القوة الفضائية)، ومن ضمن نجومه ستيف كارّل الذي يقوم بدور الجنرال مارك نيرد.
الحلقات العشر الأولى من المسلسل (التي سيتبعها مزيد) تدور على سطح الأرض، وأغلب أحداثها تقع في مركز فضائي أُسّس بأمر من البيت الأبيض بعدما شعر بأنّ الصين وروسيا (على الأخص) باتتا على أهبة تحقيق السباق صوب الفضاء، وإنجاز حضورهما في الكواكب المحيطة.
«الشرق الأوسط» حاورت كارّل عبر الإنترنت في هذا اللقاء بين الموضوع الجاد والمنهج الساخر الذي يصاحبه في المسلسل، وقال: «أعتقد أنّ هذا هو المنهج الوحيد الذي يمكن أن يضمن وصول الرسالة إلى المشاهدين على اختلافهم؛ أولئك الذين ينتظرون طرح مسائل سياسية واجتماعية مهمّة لن يخيب أملهم لأنّ المعالجة كوميدية».
وهناك قضايا كثيرة مثارة في «سبيس فورس»، عاطفية وشخصية وسياسية وعلمية، وبسؤاله عن أي من هذه المسائل استدعى اهتمامه أكثر من سواه، أجاب كارّل بأن هذه المسائل «إذا جمعتها تصبح موضوعاً شاملاً». ويضيف: «أعتقد أنّ الصّورة الخلفية لما يستعرضه المسلسل هي نقد لما نحن عليه اليوم».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله