بوتين يحدد الأول من الشهر المقبل موعداً للاستفتاء على الدستور

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو أعلن خلاله موعد الاستفتاء (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو أعلن خلاله موعد الاستفتاء (رويترز)
TT

بوتين يحدد الأول من الشهر المقبل موعداً للاستفتاء على الدستور

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو أعلن خلاله موعد الاستفتاء (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو أعلن خلاله موعد الاستفتاء (رويترز)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الاثنين) أن الاستفتاء على تبني الإصلاح الدستوري الذي يتيح له الحكم لولايتين إضافيتين اعتبارا من 2024 سيُجرى في الأول من يوليو (تموز).
وقال بوتين إثر اجتماع عبر الفيديو تناول هذا الاستفتاء الذي كان مقرراً في أبريل (نيسان) وأرجئ بسبب فيروس «كورونا» المستجد: «سننظم التصويت الوطني الروسي على تبني التعديلات الدستورية في الأول من يوليو 2020»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان بوتين قد وقع مشروع قانون التعديلات الدستورية الذي يضم بنداً يتيح له خوض الانتخابات لولايتين أخريين مدة كل منهما ست سنوات.
ويتيح الدستور في شكله الحالي لأي رئيس أن يشغل فترتين رئاسيتين متتاليتين، ما يلزم بوتين بمغادرة المنصب في 2024. وكان بوتين قد شغل فترتي رئاسة الواحدة منهما أربع سنوات من 2000 إلى 2008، وبعد ذلك جرى تعديل الدستور ليوفر فترة ولاية ست سنوات وعاد بوتين إلى الرئاسة في 2012 وأعيد انتخابه في 2018.
ومن بين أكثر التعديلات إثارة للجدل هو بند «تصفير» فترات الولاية الرئاسية لبوتين ما يمهد الطريق أمامه ليظل في المنصب حتى 2036. وشبه المنتقدون ورموز المعارضة الخطوة بالانقلاب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.