«كورونا»... الوفيات تتجاوز 372 ألفاً حول العالم

حلاق في الهند يرتدي معدات الحماية الشخصية خلال عمله بعد تخفيف قيود الإغلاق في البلاد (إ.ب.أ)
حلاق في الهند يرتدي معدات الحماية الشخصية خلال عمله بعد تخفيف قيود الإغلاق في البلاد (إ.ب.أ)
TT

«كورونا»... الوفيات تتجاوز 372 ألفاً حول العالم

حلاق في الهند يرتدي معدات الحماية الشخصية خلال عمله بعد تخفيف قيود الإغلاق في البلاد (إ.ب.أ)
حلاق في الهند يرتدي معدات الحماية الشخصية خلال عمله بعد تخفيف قيود الإغلاق في البلاد (إ.ب.أ)

في ما يأتي آخر تطورات انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ الذي أودى بأكثر من 372 ألف شخص في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:
أعادت المتاجر في موسكو فتح أبوابها، وفتح الكولوسيوم في روما. فتحت أيضاً الحانات في فنلندا والنروج، والمقاهي والمطاعم في هولندا، وصالات السينما والمسارح وقاعات الترفيه في البرتغال.

في إنجلترا، بات بإمكان المدارس التي أغلقت أبوابها منذ منتصف مارس (آذار) أن تستقبل التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، و10 و11 عاماً.
أودى فيروس «كورونا» المستجدّ بما لا يقل عن 372.047 شخصا حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأوّل)، وفق تعداد لوكالة فرنس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش اليوم (الاثنين).

وسُجّلت رسميّاً أكثر من 6.1 مليون إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
والولايات المتحدة، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 104.383 وفاة، تليها المملكة المتحدة (38.489 وفاة)، وإيطاليا (33.415 وفاة)، ثم البرازيل (29.314 وفاة)، وفرنسا (28.802 وفاة)، فإسبانيا (27.127 وفاة).

وأعلنت إيران اليوم (الاثنين) عن نحو 3 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة بفيروس «كورونا» المستجد. وهذا أعلى ارتفاع يومي في الإصابات منذ شهرين. وقال وزير الصحة سعيد نمقي: «يبدو أن الناس يظنون أن فيروس (كورونا) المستجد انتهى»، لكنه «بعيد عن ذلك»، و«يمكن أن نشهد في أي لحظة ذروة (جديدة) خطيرة».
وأرسلت الولايات المتحدة إلى البرازيل مليوني جرعة من الهيدروكسي كلوركين، ستستخدم خصوصاً كإجراء وقائي لمساعدة الطواقم الطبية على مكافحة فيروس «كورونا» المستجد، وفق البيت الأبيض. ويثير استخدام هذا العقار المشتق من الكلوروكين المضاد للملاريا، جدلاً في الأوساط العلمية، وتنقسم حوله السلطات الصحية في عدة دول.
وأعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أنه مصاب بفيروس «كورونا» المستجد، في وقت يزداد تفشي الفيروس في هذا البلد الصغير في القوقاز.

وألغيت في هونغ كونغ مراسم إحياء ذكرى قمع مظاهرات ساحة تيان أنمين، للمرة الأولى منذ 30 عاماً، مع إشارة الشرطة إلى مخاطر مرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد. لكن منظمي الحدث يتهمون السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، الموالية لبكين، بأنها تستغل الفيروس لمنع المراسم التي تثير استياء الحكومة المركزية في بكين.
وهونغ كونغ هي المنطقة الصينية الوحيدة التي تحيي هذه الذكرى.

وقد يتضاعف عدد العائلات الفقيرة في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بسبب فيروس «كورونا» المستجد، بحسب دراسة للبنك الدولي. وحتّى الآن، بقيت الأراضي الفلسطينيّة بمنأى نسبيّاً عن الوباء، لكنّ الأزمة ألقت بثقلها على النشاط الاقتصادي.
ويتوقع أن يكون التأثير أكبر في الضفّة الغربيّة لأنّ عشرات آلاف الفلسطينيين من سكانها يعملون في إسرائيل التي تأثّرت أيضا بالأزمة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.