الصين: أميركا أصبحت «مدمنة انسحاب» من التجمعات والمعاهدات

الرئيس الصيني ونظيره الأميركي في بكين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الصيني ونظيره الأميركي في بكين (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين: أميركا أصبحت «مدمنة انسحاب» من التجمعات والمعاهدات

الرئيس الصيني ونظيره الأميركي في بكين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الصيني ونظيره الأميركي في بكين (أرشيفية - رويترز)

قالت الصين، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة أصبحت «مدمنة انسحاب»، وذلك في أعقاب قرار الأخيرة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، للصحافيين، أن «الانسحاب يكشف عن السعي إلى ممارسة سياسة القوة والانفرادية»، وأضاف أن المجتمع الدولي يرفض ما وصفه بالسلوك الأناني للولايات المتحدة.
وتابع تشاو: «الولايات المتحدة أصبحت مدمنة انسحاب من التجمعات وإلغاء المعاهدات».
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن، يوم الجمعة، قطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، واتهمها بأنها «أصبحت دمية في يد الصين».
ونفت المنظمة التابعة للأمم المتحدة اتهامات ترمب بأنها روجت «معلومات مضللة» نشرتها الصين بشأن فيروس كورونا المستجد.
يأتي قرار الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ومقرها جنيف، وسط تصاعد التوترات مع الصين بشأن تفشي فيروس كورونا.
وانسحب ترمب من كل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، واتفاقية دولية لمواجهة تغير المناخ والاتفاق النووي الإيراني، كما عارض اتفاقية للأمم المتحدة بشأن الهجرة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».