أغلق رئيس البرلمان الإيراني الجديد، محمد باقر قاليباف، الباب بوجه أي محاولات للتفاوض بين طهران وواشنطن، مشدداً على أنه «بلا جدوى»، في وقت انتقد فيه الحكومة على «النظرة إلى الخارج بدلاً من الإدارة الجهادية».
وبدأ قاليباف في أول كلمة افتتاح له لجلسات البرلمان، عقب انتخابه لرئاسته الخميس، بمهاجمة السياسة الأميركية والتعهد بمواصلة نهج إيران الإقليمي. وقال قاليباف إن التفاوض مع الولايات المتحدة «كمحور للاستكبار أمر لا فائدة منه بل كله أضرار». وتوعد بالانتقام لمقتل حليفه السابق، قاسم سليماني، قائد العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، بضربة جوية أميركية في بغداد. وقال إن «تعاملنا مع أميركا الإرهابية يتضمن إكمال سلسلة الانتقام لدماء سليماني (...) وسيستكمل بطرد الجيش الأميركي (...) من المنطقة تماماً»، قبل أن يتعهد أن يكون «تنامي قدرات محور المقاومة» والميليشيات المدعومة من إيران في لبنان وفلسطين والعراق واليمن على رأس أولويات البرلمان الحالي، قائلاً إن دعم هذه الجماعات «استراتيجية عقائدية لا تراجع عنها».
داخلياً، وجه قاليباف رسالة صريحة إلى خصمه السابق في انتخابات الرئاسة 2017، حسن روحاني، وقال إن علاقة البرلمان بالحكومة ستكون «منطقية وثورية»، مشدداً على أن البرلمان «سيستخدم طاقاته التشريعية و(صلاحيات) الرقابة لقيادة الحكومة في الاتجاه الصحيح». كما انتقد قاليباف «عدم الكفاءة والارتباك الإداري» في الجهاز التنفيذي.
قاليباف يباشر رئاسته للبرلمان برفض التفاوض مع أميركا
توعد بالثأر لمقتل سليماني... وانتقد حكومة روحاني
قاليباف يباشر رئاسته للبرلمان برفض التفاوض مع أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة