من نيويورك إلى سياتل... صدامات وعمليات حرق ونهب

محتجون على مقتل فلويد تحدّوا حظر التجول

سيارة شرطة تحترق خلال مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا أمس (أ.ب)
سيارة شرطة تحترق خلال مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا أمس (أ.ب)
TT

من نيويورك إلى سياتل... صدامات وعمليات حرق ونهب

سيارة شرطة تحترق خلال مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا أمس (أ.ب)
سيارة شرطة تحترق خلال مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا أمس (أ.ب)

فرضت مدن أميركية كبرى حظر تجول إثر وقوع صدامات بين الشرطة ومتظاهرين محتجين على مقتل جورج فلويد، وهو أميركي أسود أعزل، قضى الاثنين الماضي خلال توقيفه من قبل الشرطة في مدينة مينيابوليس، التابعة لولاية مينيسوتا.
وتحدى المحتجون حظر التجول، وتهديدات الرئيس دونالد ترمب بوضع حدّ لتصرفات من وصفهم بـ«المخربين الذين يهددون بتدمير مدننا». واستدعت ولايات عدة قوات الحرس الوطني للمساعدة في السيطرة على الاضطرابات التي لم تشهد الولايات المتحدة مثيلاً لها منذ سنوات. وبينما تجددت أعمال العنف في مينيابوليس، الليلة قبل الماضية، وتكررت أعمال الحرق والنهب، تظاهر عشرات الآلاف في مدن أخرى، من نيويورك إلى سياتل، مطالبين بتوجيه تهمة القتل العمد، وتوقيف آخرين في قضية فلويد، الذي قضى اختناقاً بعدما ثبّته الشرطي الأبيض ديريك شوفين على الأرض بساقه. كما نظمت مظاهرات أخرى في كندا وأوروبا تضامناً مع المحتجين في أميركا. وتحدثت وسائل إعلام أميركية عن توقيف عدد من الأشخاص في مينيابوليس وسياتل ونيويورك.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.