قرار تتويج سلتيك بلقب الدوري الاسكوتلندي منطقي... رغم إلغاء الموسم

أفضل فريق في المسابقة ويتقدم بفارق كبير من النقاط على غريمه التقليدي رينجرز

TT

قرار تتويج سلتيك بلقب الدوري الاسكوتلندي منطقي... رغم إلغاء الموسم

قررت رابطة الدوري الاسكوتلندي الممتاز تتويج سلتيك بطلاً للمسابقة بعد إلغاء الموسم الحالي بسبب تفشي فيروس «كورونا». وفي الحقيقة، كان سلتيك يستحق اللقب تماماً، نظراً لأنه كان أفضل فريق في اسكوتلندا في موسم 2019 - 2020 بشكل واضح للجميع. ومن المؤكد أن عدم استكمال الموسم كان شيئاً محبطاً للمدير الفني لنادي سلتيك، نيل لينون، ولاعبيه، نظراً لأن الفريق كان يقدم مستويات جيدة للغاية وكان في طريقه لحسم لقب الدوري للعام التاسع على التوالي.
على أي حال، فقد حصل الفريق على اللقب، وبات يحق له الآن اختيار الطريقة التي يراها مناسبة للاحتفال. ومن المؤكد أن هناك مشكلات أكثر تعقيداً ينبغي التفكير فيها الآن، لكن فوز الفريق بلقب الدوري بهذا الشكل حرم جمهوره الغفير من الاحتفال بهذا الإنجاز الكبير. لكن من المؤكد أيضاً أن مسؤولي النادي سوف يدرسون الخيارات المتاحة كافة لتعويض الجمهور عن ذلك قدر المستطاع.
وقال الرئيس التنفيذي لسلتيك، بيتر لاويل: «من المعيب، بالطبع، أننا لم نفز باللقب أمام جماهيرنا (في الملعب). ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن ينكر مدى جدارتنا بهذا اللقب». وأضاف: «بينما نحتفل بهذا الإنجاز الرائع والمستحق، يجب أن نأخذ بعض الوقت للنظر في الظروف التي نمر بها جميعاً، وأن نتذكر أولئك الذين ساعدونا خلال هذه الأوقات الفريدة والمليئة بالتحديات، بشجاعة ونكران للذات... نحن نهدي هذا اللقب لكل من اهتمّ بنا ولجميع الذين تأثروا بهذه الأزمة».
وكان سلتيك يتصدر جدول ترتيب الدوري الاسكوتلندي الممتاز هذا الموسم بفارق 13 نقطة كاملة عن غريمه التقليدي رينجرز، مع تبقي ثماني جولات على نهاية الموسم. وكان من الممكن أن يزيد فارق النقاط عندما يستضيف سلتيك رينجرز على ملعبه، خصوصاً أن سلتيك يمتلك الآن أفضل لاعب في البطولة دون منافس وهو المهاجم الفرنسي أودسون إدوارد. ورغم أنه من المفهوم أن تعترض الأندية التي يتقرر هبوطها لدوري الدرجة الأدنى بعد عدم استكمال الموسم نتيجة أي ظروف استثنائية، فإن الأمر يكون «أقل إثارة للخلاف» بين الأندية التي يتقرر تتويجها بالبطولات.
وأصبح بإمكان رابطة المحترفين (إس بي إف إل) مع إنهاء البطولة، الإفراج عن دفعة نهائية من الجوائز المالية للأندية على أساس مركزها في جدول الترتيب. وقال نيل دونكاستر، الرئيس التنفيذي للرابطة: «أعربت أندية الدرجة الممتازة عن رأيها بوضوح وإجماع بأنه لا يوجد احتمال واقعي لاستكمال المباريات المعلقة من موسم 2019 - 2020». وأضاف: «اجتمع مجلس الرابطة، وتماشياً مع الاتفاق الصريح للأندية الأعضاء في أبريل (نيسان)، قرر المجلس إنهاء الموسم». وتابع: «بعد هذا القرار يمكننا الآن دفع نحو 7 ملايين جنيه إسترليني (8,5 مليون دولار) كرسوم لمساعدة الأندية على البقاء واقفة على قدميها خلال هذا الوقت العصيب جداً».
وتجب الإشارة إلى أن «تسعة» هو الرقم السحري في كرة القدم الاسكوتلندية، نظراً لأن فوز سلتيك بلقب الدوري الممتاز للعام التاسع على التوالي يعني أنه قد عادل الرقم القياسي لألقاب الدوري المتتالية في البلاد. وبينما كان سيتليك يغرّد منفرداً في صدارة جدول الترتيب، كان منافسه التقليدي رينجرز خارج المراكز الأربعة الأولى للموسم الرابع على التوالي، قبل أن يتم تجميد الموسم بسبب تفشي فيروس «كورونا».
لكن لا يوجد أي سبب يدعو مشجعي سلتيك للشعور بالقلق، لأنه عندما يرغب أي نادٍ في أن يكون هو الأقوى في كرة القدم في اسكوتلندا، فإن ضعف الفريق المنافس لا يكون بمثابة مشكلة بالنسبة له. وفي الواقع، فقد نجح سلتيك في تحقيق هدفه بجدارة وأصبح الفريق الأقوى في البلاد هذا الموسم وبشكل مريح عن أقرب منافسيه. وخلال الموسم الحالي، تعادل سلتيك في طفلتانمباراتين وخسر في مثلهما، وكان الفارق بين الأهداف التي سجلها والأهداف التي استقبلها قد وصل إلى 70 هدفاً. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن متوسط النقاط التي حصل عليها سلتيك في المباراة بلغ 2.67 نقطة و2.97 هدف في المباراة في المتوسط.
وفي الحقيقة، يستحق سلتيك الإشادة على رد الفعل القوي الذي أظهره في أعقاب الخسارة أمام رينجرز في التاسع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكان رينجرز يتخلف بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي، وله مباراة مؤجلة. وكانت التوقعات آنذاك –ليس من جانب المدير الفني لرينجرز، ستيفين جيرارد- تشير إلى أن المنافسة ستشتعل من جديد بين قطبي الكرة الاسكوتلندية خلال الفترة المقبلة، لكن سلتيك سرعان ما استعاد قوته وعاد إلى المسار الصحيح، في الوقت الذي تراجع فيه مستوى رينجرز بشكل ملحوظ.
وقد نجح جيرارد في فصل رينجرز عن بقية الأندية ليصبح «القوة الثانية» في الدوري الاسكوتلندي الممتاز، لكن سلتيك ظل يتربع على القمة بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ويبدو أن الفريق سيتمكن أيضاً من الفوز بلقب الدوري الاسكوتلندي للمرة العاشرة في تاريخه من دون مقاومة تُذكر من باقي المنافسين.
وتكمن إحدى النقاط الرئيسية في قوة سلتيك في قدرته على تطوير اللاعبين الشباب وبيعهم بعد ذلك بمبالغ مالية كبيرة، والدليل على ذلك أن خزينة النادي انتعشت بـ45 مليون جنيه إسترليني من بيع موسى ديمبيلي وكيران تيرني. وقد تخلى النادي عن هذين النجمين من دون أن يتأثر مستواه على محلياً. وعلاوة على ذلك، تشير تقارير إلى أن المهاجم الفرنسي إدوارد بات محط أنظار العديد من الأندية الإنجليزية والأوروبية، وينطبق نفس الأمر أيضاً على كل من كالوم ماكغريغور وريان كريستي. كما أن تطور مستوى كل من كريستوفر أجر، وكريستوفر جوليان، وجيريمي فريمبونغ، وميكي جونستون قد يساعد النادي على النجاح وخلق حالة من التوازن بين تقديم كرة قدم ممتعة وتحقيق مكاسب مالية في نفس الوقت.
ورغم أنه لا يزال من الصعب إحداث حالة من التوازن وتكوين فريق قادر على تقديم مستويات جيدة على الساحة الأوروبية، فإن سلتيك قد نجح في ذلك بفضل تعاقده مع عدد من اللاعبين الشباب من عدد من الأندية المحلية التي باتت تمثل «المصنع» الذي يورد إليه اللاعبين، مثل أندية روس كاونتي وهاملتون وسانت جونستون. وقد نجح نادي سلتيك في إدارة موارده بذكاء شديد.
وكان لينون هو الذي قاد سلتيك للفوز بأول لقب من الألقاب التسعة المتتالية للدوري الاسكوتلندي الممتاز، كما عاد لتولي قيادة الفريق لتحقيق هذا الإنجاز. ومن الواضح للجميع أن المدير الفني البالغ من العمر 48 عاماً قد أصبح أكثر هدوءاً مما كان عليه خلال ولايته الأولى في سلتيك، ومن حقه أن يفتخر بمعادلة الرقم القياسي لأكبر عدد من الألقاب المتتالية للدوري الاسكوتلندي الممتاز.
وكانت هناك حالة من السخط الشديد عندما عاد لينون لتولي قيادة الفريق خلفاً لبريندان رودجرز، الذي أدخل تغييرات جذرية على تشكيلة سلتيك. كما كان هناك العديد من العقبات في طريق لينون –لعل أبرزها الهزيمة في الدوري الأوروبي أمام كوبنهاغن- لكن لينون عمل بكل هدوء على إعادة التوازن للفريق، كما ساعد العديد من اللاعبين على تطوير مستواهم.
ودائماً ما كانت كرة القدم الاسكوتلندية مغرمة بالمقارنات التاريخية، لكن أعتقد أنه من غير المجدي أن نعقد مقارنة بين الفريق الحالي لسلتيك والفريق الذي حقق نفس الإنجاز بالفوز بتسعة ألقاب متتالية للدوري بدءاً من عام 1966. وبعد ذلك بعام، أصبح سلتيك بطلاً لأوروبا في فترة ذهبية كانت فيها الأندية الاسكوتلندية قادرة على منافسة أقوى أندية العالم. لكن منذ ذلك الحين، حدث الكثير من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والكروية، وتخلفت اسكوتلندا عن الركب وتقدمت عليها دول أخرى.
وحتى فريق رينجرز الذي فاز بلقب الدوري الاسكوتلندي تسع مرات متتالية بداية من عام 1989 لا يمكن مقارنته بالفريق الحالي لسلتيك، نظراً إلى أنه كان قادراً على منافسة عمالقة أوروبا من الناحية المالية آنذاك، على عكس الوضع الحالي مع سلتيك.
وسيكون من السذاجة تجاهل المنافسة المتواضعة التي يواجهها سلتيك حالياً على المستوى المحلي. ولا يمكن لأي شخص –باستثناء أصحاب المصالح الخاصة– أن يزعموا أن السيطرة الكاملة لسلتيك على كرة القدم الاسكوتلندية في الوقت الحالي، أو حتى المنافسة الثنائية بين سلتيك ورينجرز منذ كان أبردين بطلاً لاسكوتلندا عام 1985 تصبّ في مصلحة كرة القدم الاسكوتلندية. ومع ذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال التشكيك في أن سلتيك هو القوة العظمى الآن في كرة القدم الاسكوتلندية، وسيكون من الظلم ألا نشيد بالإنجازات التي يحققها الفريق في الوقت الحالي.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.