وصفات الحلوى تتصدر البحث على «غوغل»

«كوفيد ـ 19» يزيد الإقبال على صنع الكيك والفطائر في المنزل

وصفات الحلوى تتصدر البحث على «غوغل»
TT

وصفات الحلوى تتصدر البحث على «غوغل»

وصفات الحلوى تتصدر البحث على «غوغل»

تصّدر البحث عن كيفية صناعة الحلوى بأنواعها محركات البحث على الإنترنت خلال فترة الحجر المنزلي في بريطانيا في شهر مارس (آذار) الماضي وحتى منتصف مايو (أيار) 2020، وبلغت نسبة الاطلاع على صفحات كيفية إعداد الكعك والبسكويت وأنواع الحلوى الأخرى في المنزل ثلاثة ملايين مشاهدة على صفحات «بي بي سي» وحدها خلال تلك الفترة. وكانت جهود البحث عن وصفات المأكولات السكرية ترتفع يومياً بعد العاشرة مساءً؛ ما يدل على أن إعداد هذه الوجبات كان يتم في أغلبه ليلاً.
ومن بين 20 وجبة احتلت قمة البحث على الإنترنت كانت 13 منها متعلقة بكيفية إعداد الكعك ومشتقات الحلوى الأخرى. وجاء خبز الموز في المركز الأول من جهود البحث تليه وجبة حلوى الشوكولاتة المعروفة باسم «براوني».
وبحث البريطانيون المحجوزون في منازلهم عن كيفية صنع كعكات بالزبيب اسمها «سكونز» تضاف إليها المربي والكريمة قبل تناولها مع الشاي في فترة العصر. من الوجبات الأخرى المشهورة كانت الفطائر المسطحة، واسمها «بانكيك» وهي تشبه القطائف ويمكن تناولها بالعسل أو المربى وتتسم بسهولة التحضير وحب الأطفال لها.
ويأتي كعك التورتة المحشو بالمربة وتسمى في بريطانيا كعكة فكتوريا، والسمسمية بالعسل التي تسمى «فلاب جاك» وكعكة الليمون والبسكويت بالشوكولاتة ضمن الوجبات العشر الأوائل التي ارتفع الإقبال عليها خلال فترة العزل الصحي لتحضيرها منزلياً بدلاً من شرائها. وفي المواقع التالية يتنوع البحث عن أنواع الكعك بالشوكولاتة والفراولة والجبن وفطائر التفاح في محاولات البحث من أجل تحضيرها منزلياً.
وتم البحث أيضاً عن كيفية تحضير الخبز في المنزل وتحضير صلصة البولونيز لإضافتها إلى الإسباغيتي، وأيضاً تحضير صلصات الباشميل البيضاء لإضافتها إلى الباستا. وزادت نسبة البحث عن هذه الوجبات بالإضافة إلى الحلويات إلى نحو 900 في المائة عن نسبها العادية السابقة.
وترى ليلي باركلي، محررة موقع «بي بي سي» الخاص بإعداد الوجبات، أن تحضير الأطعمة المنزلية يمنح الأسر المحجورة منزلياً نوعاً من الطمأنينة والهدوء النفسي، ويزيل القلق والضغوط المصاحبة لعدم القدرة على الخروج من المنزل.
وهي ترى أن زيادة نشاط إعداد الحلوى مساءً يأتي في فترة ذروة الشعور بالقلق. وتعلل زيادة نشاط إعداد الحلوى والكعك والفطائر منزلياً كوسيلة لشغل الوقت مع الاستفادة من المخبوزات في تناول سكريات مهدئة للأعصاب يطلق عليها الخبراء «أكلات مريحة»Comfort food.
وتحاول مواقع تقديم طرق تحضير الأطعمة منزلياً أن تلبي الإقبال المتزايد على الحلوى بتوفير المزيد من الأفكار وتسهيل مهمة التحضير المنزلي. ومع تعدد البرامج التلفزيونية الشهيرة لمسابقات الطهي وتقديم طرق التحضير من طهاة مشهورين اكتشف الكثير من مشاهدي التلفزيون أنهم يستطيعون أيضاً إنتاج وجبات متعددة وحلوى وكعك بالجهود الفردية في المنزل.
وفي الوقت الحاضر يخشى الكثير من الأشخاص، خصوصاً من كبار السن، التسوق والاختلاط بالعامة سواء في المخابز أو محال السوبرماركت. ولذلك؛ فهم يجدون الأمان في تحضير المأكولات في المنزل وتضيف الحلوى متعة إضافية في تناولها بعد إعدادها.
أما الأجيال الأصغر سناَ فهي تعاني أكثر من غيرها من القلق بشأن المستقبل ومن المخاوف المالية والصحية. وهي تجد في نشاط تحضير الكعك والمعجنات الأخرى نوعاً من العلاج النفسي للقلق ونشاطاً جسمانياً يعوض عن العزلة والتواصل مع آخرين. ومن ناحية أخرى، فإن تناول المأكولات مثل الحلوى والخبز توفر بعضاَ من السعادة المفقودة في عصر «كورونا».
ويرى الخبراء، أن صنع الكعك في المنزل هو في الأساس نشاط عاطفي يعبر به الأشخاص عن قدرتهم على التغلب على حالات القلق التي تعتريهم. ويرتبط نشاط تحضير وتناول الكعك بالشعور الإيجابي والاسترخاء والسعادة. ويكتمل هذا الشعور بتناول الحلوى بعد تحضيرها.
من الأسباب الدافعة لتجربة تحضير الخبز والحلوى منزلياً ما عانى منه المتسوقون في الكثير من الدول الأوروبية من رؤية رفوف محال السوبرماركت خاوية. وأدى ذلك إلى مخاوف كامنة من عدم القدرة على الحصول على لوازم الطعام الضرورية في المستقبل. وحتى الآن ما زالت المكونات الأساسية لتحضير بعض الأطعمة منزلياً غير متاح في الكثير من محال السوبرماركت الكبرى مثل الخميرة والطحين، وهما المكونان الأساسيان للكعك والفطائر. وارتفع الطلب على هذه الأنواع بنسبة 160 في المائة في بريطانيا خلال الشهرين الأخيرين.
ويرتبط الآن تحضير الكعك والفطائر بخفض معدلات الإحباط والغضب بتوفير حلوى طازجة دون الحاجة إلى التسوق وأيضاً لشغل الوقت الذي يتوفر داخل المنازل أكثر من الماضي. وفي عصر الوباء الذي تحولت فيه النشاطات كافة إلى الإنترنت يوفر الخبز والكعك والفطير أشياء ملموسة لمن يصنعها منزلياً.
ويضاف إلى ذلك عنصر السعادة التي يحققها من ينجح في نشاط جديد لم يمارسه من قبل. المساهمة الكبرى في تعليم العامة كيفية صنع الحلوى منزلياً كانت من قنوات «يوتيوب» التي توفر تجارب فيديو عملية تعلم المشاهد كيفية صنع الكعك خطوة بخطوة. وهناك أيضاً برامج التلفزيون التي تبث يومياً حول تحضير الوجبات المختلفة، ومنها الحلوى، منزلياً. كما تم افتتاح الكثير من المدارس لتعليم كيفية صنع الكعك منزلياً على الإنترنت من طهاة محترفين كانوا يديرون مخابز فعلية، لكنها أغلقت أبوابها منذ شهر مارس الماضي.
وتشرف هذه المدارس الافتراضية على مراحل التحضير كافة وتجيب عن تساؤلات المشاركين عبر «إنستغرام» و«فيس تايم». وتعلن إحدى هذه المدارس، وهي «تارتن بيكري» في سان فرانسيسكو، أن الإقبال عليها تضاعف مرات عدة، وأن التساؤلات تحولت من: كيف يمكنني تحضير ذلك منزلياً في الوقت المتاح لي؟ إلى طلب تعلم التفاصيل كافة، حيث الوقت اللازم لتعلم كيفية التحضير متاح بالكامل.
من المتغيرات الملحوظة أيضاً في عصر «كورونا» زيادة التفاعل بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالمشاركة في الأفكار وأساليب تحضير الحلوى والكعك والتي كانت تقتصر في الماضي على فترات الأعياد، لكنها تستمر حالياً بنسب مضاعفة منذ بداية انتشار الوباء. وتنتشر المشاركات تحت الهاشتاغ المزدوج (#stressbaking) الذي جذب 26 ألف مشارك و(#quarantinebaking) الذي حقق 12 ألف مشارك.
ويشترك هؤلاء في رغبة تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يبتعد بهم عن الذعر الذي يسود العالم حالياً من «كوفيد - 19». ويشعر هؤلاء بسعادة غامرة من تقديم أطباق الكعك التي من صنع أيديهم إلى أطفالهم.
وإضافة إلى الشعور بالأمان والاكتفاء الذاتي، فإن الأطعمة السكرية تضيف نفحات من السعادة عبر زيادة مادة «اندورفين» في الجسم التي تحسن من المزاج العام وتمنح الجسم طاقة بيولوجية. ويتعزز هذا الشعور إذا كان المخبوزات تحتوي أيضا على الشوكولاتة. وهذا هو السبب الذي يجعل الكثير من الناس تبحث عن تناول الشوكولاتة والمأكولات السكرية عند شعورها بالقلق والاضطراب.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.