الخرطوم تستدعي القائم بالأعمال الإثيوبي

احتجاجاً على اعتداءات ميليشيات مدعومة من أديس أبابا

الخرطوم تستدعي القائم بالأعمال الإثيوبي
TT

الخرطوم تستدعي القائم بالأعمال الإثيوبي

الخرطوم تستدعي القائم بالأعمال الإثيوبي

استدعت الخارجية السودانية، أمس، القائم بالأعمال الإثيوبي بالخرطوم، احتجاجاً على الاعتداءات التي قامت بها ميليشيات إثيوبية مسنودة من الجيش الإثيوبي على الأراضي السودانية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الضباط في الجيش السوداني، ومواطنين، من بينهم أطفال.
وأبلغ مدير إدارة دول الجوار بوزارة الخارجية السودانية القائمَ بالأعمال الإثيوبي إدانة ورفض حكومته للاعتداء الذي يأتي في وقت تستعد فيه الخرطوم لانعقاد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة لقضايا الحدود بين البلدين.
وكان الجيش السوداني قد اتهم، في بيان، أول من أمس، نظيره الإثيوبي بإسناد ودعم الميليشيات في اعتداءاتها المتكررة على الأرضي والموارد السودانية. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، عامر محمد الحسن، إن القوات المسلحة السودانية تمد حبال الصبر لإكمال العملية التفاوضية مع إثيوبيا لوضع حد للعمليات العدائية الإجرامية. وطالبت الحكومة السودانية الجانب الإثيوبي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف مثل تلك الاعتداءات.
وبدأت التوترات الأمنية في أعقاب توغل قوة من الجيش الإثيوبي، الثلاثاء الماضي، ومحاصرتها معسكراً للجيش السوداني بمنطقة «القلابات» داخل الأراضي السودانية. وذكر بيان القوات المسلحة السودانية أن اجتماعات مشتركة عقدت لتجاوز الأمر، تم خلالها الاتفاق على سحب القوات الإثيوبية إلى معسكرها. إلا أن قوة من الجيش الإثيوبي عاودت الهجوم مرة أخرى.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.