تخطى رونالدو وميسي... فيدرر أعلى الرياضيين دخلاً بـ106 ملايين دولار

لاعب كرة المضرب السويسري روجر فيدرر (أ.ف.ب)
لاعب كرة المضرب السويسري روجر فيدرر (أ.ف.ب)
TT

تخطى رونالدو وميسي... فيدرر أعلى الرياضيين دخلاً بـ106 ملايين دولار

لاعب كرة المضرب السويسري روجر فيدرر (أ.ف.ب)
لاعب كرة المضرب السويسري روجر فيدرر (أ.ف.ب)

صنَّفت مجلة «فوربس» الأميركية، أمس الجمعة، السويسري روجر فيدرر، الرياضي الأعلى دخلاً في العالم، مع إيرادات سنوية تبلغ 106.3 مليون دولار أميركي، ليصبح أول لاعب كرة مضرب يحتل صدارة هذه اللائحة منذ إطلاقها عام 1990.
وتقدم السويسري البالغ من العمر 38 عاماً، وحامل الرقم القياسي في عدد ألقاب «الغراند سلام» (20)، من المركز الخامس في تصنيف «فوربس» لعام 2019 إلى الصدارة في العام الحالي.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن إيرادات فيدرر قبل اقتطاع الضرائب؛ بلغت 6.3 مليون دولار من الجوائز المالية من الدورات، و100 مليون من عقود الرعاية والتسويق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبات فيدرر، بحسب «فوربس»، ثاني رياضي لا يزال ناشطاً، يجمع 100 مليون دولار من عقود الرعاية في عام واحد، بعد أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز.
ونقلت المجلة عن أستاذ اقتصاد الرياضة في جامعة كاليفورنيا، ديفيد كارتر، قوله، إن العلامة التجارية لفيدرر «أصلية، ولهذا يقوم القادرون على تحمل كلفة الارتباط به (تسويقياً)، بالمفاخرة بذلك».
وتقدم فيدرر في التصنيف الجديد على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، الذي بلغ مجموع إيراداته 105 ملايين دولار. لكن على عكس فيدرر، يحصل رونالدو على غالبية مدخوله من العقد الذي يربطه بناديه، والذي قدَّرته «فوربس» بنحو 60 مليون دولار.
أما الثالث، فكان نجم كرة قدم أيضاً، هو الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني، مع 104 ملايين. وحل رابعاً البرازيلي نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي (95.5 مليون دولار)، وخامساً ليبرون جيمس، لاعب فريق لوس أنجليس ليكرز، المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (88.2 مليون دولار).
وكانت اليابانية ناومي أوساكا، المصنفة أولى عالمياً سابقاً في كرة المضرب، الأولى بين الرياضيات مع 37.4 مليون دولار، وهي تحتل المركز التاسع والعشرين في التصنيف.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.