مقتل 3 من حرس الحدود الإيراني في اشتباك مع مسلحين

أفراد من الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 من حرس الحدود الإيراني في اشتباك مع مسلحين

أفراد من الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)

لقي ثلاثة من حرس الحدود في إيران حتفهم في اشتباك مسلح بين دورية حدودية وعدد من المسلحين، حسبما ذكر موقع الشرطة الإخباري الإيراني على الإنترنت اليوم (الجمعة).
وقال الموقع، إن دورية من حرس الحدود في مدينة سردشت التابعة لمحافظة كردستان اشتبكت مع عصابة خارجة عن القانون في المنطقة الحدودية بغرب البلاد. وأوضح التقرير، أن «عدداً من المسلحين الأشرار قتلوا في هذا الاشتباك»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، قال حاكم مدينة سردشت، أقصى نخشي بور، إن ثلاثة من حرس الحدود التابعين لدورية حدودية في هذه المدينة، اشتبكوا فجر اليوم مع عصابة مسلحة في منطقة غوريلكه، التي تقع على مسافة 20 كيلومتراً عن المدينة.
وتقع مدينة سردشت الحدودية إلى الجنوب من محافظة أذربيجان الغربية، وتشترك في حدود بطول 100 كيلومتر مع العراق.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».