إصابة 7 بالرصاص في احتجاجات على مقتل امرأة سوداء في لويفيل

أحداث شغب في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
أحداث شغب في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
TT

إصابة 7 بالرصاص في احتجاجات على مقتل امرأة سوداء في لويفيل

أحداث شغب في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
أحداث شغب في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الأميركية، اليوم (الجمعة)، إن سبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص؛ أحدهم على الأقل في حالة حرجة، بعد احتجاجات في لويفيل بولاية كنتاكي على مقتل امرأة سوداء تدعى بريونا تايلور بالرصاص في شقتها، في مارس (آذار).
وقال لامونت واشنطن، المتحدث باسم شرطة لويفيل، لوكالة «رويترز» للأنباء، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الوضع في وسط المدينة «لا يزال مضطرباً وآخذاً في التطوُّر».
وذكرت الشرطة أنها لم تطلق أي رصاصة في الواقعة، لكنها ألقت القبض على بعض الأشخاص. وفي وقت سابق كتبت على «تويتر» إن هناك حشداً كبيراً من الأشخاص يتجمعون في منطقة وسط المدينة.
ونشر جريج فيشر رئيس بلدية لويفيل في وقت متأخر من أمس (الخميس) على «تويتر» ما قال إنه منشور كُتب نيابة عن والدة تايلور، يحث المحتجين على الالتزام بالسلمية. وكتب في تغريدة: «نتفهم ما يجيش في الصدور من انفعالات».
يتزامن إطلاق النار في لويفيل مع تصاعد احتجاجات منفصلة في مينيابوليس بعد وفاة رجل أسود شوهد في مقطع مصور يكافح لالتقاط أنفاسه، بينما يجثم رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.