روسيا تسجل زيادة قياسية في وفيات «كورونا» خلال يوم واحد

عملية تطهير ضد الفيروسات في محطة سكة حديد بموسكو (أ. ف. ب)
عملية تطهير ضد الفيروسات في محطة سكة حديد بموسكو (أ. ف. ب)
TT

روسيا تسجل زيادة قياسية في وفيات «كورونا» خلال يوم واحد

عملية تطهير ضد الفيروسات في محطة سكة حديد بموسكو (أ. ف. ب)
عملية تطهير ضد الفيروسات في محطة سكة حديد بموسكو (أ. ف. ب)

سجلت روسيا، اليوم (الجمعة)، 232 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في زيادة قياسية خلال يوم واحد، مما يرفع إجمالي الوفيات على مستوى البلاد إلى 4374.
وقال مسؤولون إنه تم تسجيل 8572 إصابة جديدة بالفيروس مما يرفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 387 ألفا و623، لتحتل روسيا المركز الثالث في قائمة حالات الإصابة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وذكر مسؤولون، الأسبوع الماضي، أن روسيا ستشهد ارتفاعاً حاداً في أرقام الوفيات في مايو (أيار)، حيث يتوقعون وفاة المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات خلال ذروة الوباء قبل عدة أسابيع.
ورغم انخفاض عدد الحالات الجديدة في شكل مطرد، فإن العاملين الطبيين في سانت بطرسبرغ قالوا إن المستشفيات لا تزال تعمل بأقصى طاقتها.
وقال ألكسندر بيغلوف، حاكم سانت بطرسبرغ، الأسبوع الماضي، إنه لا يرى أي دليل على تراجع الوباء، وتظهر الإحصاءات الرسمية أنّ 11 في المائة فقط من أسرة المدينة البالغ عددها 11 ألف سرير شاغرة حالياً.
وقالت العاملة في خدمة الإسعاف ناتاليا إن «تدفق المرضى المصابين لا يتوقف».
وأوضحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بشرط عدم الكشف عن هويتها أنّ «سيارات الإسعاف يمكن أن تقضي ما يصل إلى سبع ساعات في القيادة حول المدينة للعثور على مكان لمريض».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.