* جون غاليانو يستعين برفاق الدرب القدامى
* «مصائب قوم عند بعض فوائد والعكس» مثل ينطبق على جون غاليانو والمصمم ماثيو بلايزي؛ فإذا كان الأول قد حصل على فرصة ذهبية ثانية بعد تعيينه مصمما فنيا لدار «ميزون مارجيلا»، فإن هذه الفرصة كانت على حساب الثاني. فحتى الآن كان مؤسس الدار مارتان مارجيلا، الذي يطلق عليه البعض اسم الشبح، لأنه يرفض أن تُسلّط الأضواء عليه تماما، أو على فريق عمله، ولم يتغير الوضع حتى بعد أن تركها منذ سنوات، فقد بقي هذا التقليد ساريا، لهذا لم يكن أحد يعرف ماثيو بلايزي ولا أي مصمم آخر من فريقه، لكن الأمر قد يختلف الآن، لأن جون غاليانو ليس من النوع الذي يحب أن يعمل في الظل.
سبب خروج بلايزي من «ميزون مارتان مارجيلا»، حسب رأي البعض، أن من أهم شروط جون غاليانو الاستعانة بمجموعة ممن تعامل معهم سابقا، مثل فانيسا بيلانجر وألكسندر رو اللذين عملا معه في دار «ديور» سابقا، فقد كان مهما بالنسبة له أن يحيط نفسه بفريق يطمئن إليه ويفهم أسلوبه جيدا. طبعا كون ماثيو بلايزي تربطه علاقة طيبة جدا مع المصمم راف سيمونز، الذي أخذ مكان غاليانو في دار «ديور»، لم يكن في صالحه. تجدر الإشارة إلى أن بلايزي قد يلتحق بدار «سيلين»، إذا كانت الشائعات التي تدور حاليا صحيحة. هذا لا يعني أن مصممة الدار، فيبي فيلو، ستتركها، بل العكس، فهي التي عينته لكي يكون عضوا ضمن فريقها الفني.
* حقائب «بارابو» تخطو نحو العالمية بثقة
* ستتوافر قريبا حقائب يد «بارابو» (Baraboux) في محلات «هارودز» بلندن. الأمر يعتبر خطوة مهمة بالنسبة لماركة غضة، لا يتعدى عمرها بضع سنوات معدودة. لكن النجاح لا يقاس بالأعوام، حسبما أكدت هذه الحقائب وكل من لمسها عن قرب، لأنها تخاطب امرأة عصرية أصبحت تريد إكسسوارات أنيقة وفي الوقت ذاته عملية تلبي كل احتياجاتها.
مؤسسة الدار، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، تؤكد في كل المناسبات أن حقائبها وليدة تجربتها الشخصية كامرأة عاملة لها مسؤوليات متعددة، مما جعلها تحرص على أن تقدمها بجيوب متعددة ووظائف متنوعة، بحيث يمكن تغيير شكل الحقيبة أو لونها حسب المناسبة من خلال إضافة تفاصيل بسيطة.
ولا يختلف اثنان أن وجود الحقيبة في «هارودز» سيجعلها في متناول شرائح أكبر من النساء، وسيدخلها العالمية من أوسع الأبواب.