«الوطني» الليبي ينفي وصول طائرات روسية

مخاوف من تقديم السراج «مزيداً من التنازلات» لإردوغان

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري
TT

«الوطني» الليبي ينفي وصول طائرات روسية

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري

جدد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، نفيه إرسال روسيا طائرات حربية لدعمه في مواجهة القوات الموالية لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، رغم تقديم قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» مزيدا من التفاصيل حول هذه الطائرات.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني، إن حديث «أفريكوم» المتكرر عن نشر روسيا طائرات مقاتلة في قاعدة الجفرة الجوية التابعة للجيش، هي «نتاج حملة إعلامية يتعرض لها الجيش، بعد تحقيقه مؤخرا تقدما في القتال ضد قوات حكومة السراج في العاصمة طرابلس».
وأضاف المسماري أن غرف عمليات إعلامية في تركيا وفي الداخل، تابعة لـ«الإخوان» ولحكومة السراج، «تبث شائعات مفادها حصول الجيش على طائرات حربية جديدة»، معتبرا أن التهم الأميركية لروسيا بنشر طائرات روسية «غير صحيحة».
في غضون ذلك، أثارت دعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج لزيارة أنقرة مخاوف بعض السياسيين الليبيين من أن يقدم السراج «مزيدا من التنازلات»، أو يوقع على مبادرات جديدة «قد تسلب البلاد المفككة بعضا من ثرواتها». وقال عضو مجلس النواب، سعيد أمغيب، إنه من غير المستبعد أن يتنازل السراج خلال زيارته إلى أنقرة عن مزيد من مقدرات الشعب الليبي، خصوصاً أن تركيا لا تستدعي السراج إلاّ من أجل التوقيع على التنازلات لصالحها، كما حدث من قبل.
... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله