«الوطني» الليبي ينفي وصول طائرات روسية

مخاوف من تقديم السراج «مزيداً من التنازلات» لإردوغان

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري
TT

«الوطني» الليبي ينفي وصول طائرات روسية

اللواء أحمد المسماري
اللواء أحمد المسماري

جدد «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، نفيه إرسال روسيا طائرات حربية لدعمه في مواجهة القوات الموالية لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، رغم تقديم قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» مزيدا من التفاصيل حول هذه الطائرات.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني، إن حديث «أفريكوم» المتكرر عن نشر روسيا طائرات مقاتلة في قاعدة الجفرة الجوية التابعة للجيش، هي «نتاج حملة إعلامية يتعرض لها الجيش، بعد تحقيقه مؤخرا تقدما في القتال ضد قوات حكومة السراج في العاصمة طرابلس».
وأضاف المسماري أن غرف عمليات إعلامية في تركيا وفي الداخل، تابعة لـ«الإخوان» ولحكومة السراج، «تبث شائعات مفادها حصول الجيش على طائرات حربية جديدة»، معتبرا أن التهم الأميركية لروسيا بنشر طائرات روسية «غير صحيحة».
في غضون ذلك، أثارت دعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج لزيارة أنقرة مخاوف بعض السياسيين الليبيين من أن يقدم السراج «مزيدا من التنازلات»، أو يوقع على مبادرات جديدة «قد تسلب البلاد المفككة بعضا من ثرواتها». وقال عضو مجلس النواب، سعيد أمغيب، إنه من غير المستبعد أن يتنازل السراج خلال زيارته إلى أنقرة عن مزيد من مقدرات الشعب الليبي، خصوصاً أن تركيا لا تستدعي السراج إلاّ من أجل التوقيع على التنازلات لصالحها، كما حدث من قبل.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.