قتلى مدنيون في عفرين بمعارك فصائل موالية لأنقرة

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على النظام السوري... ومخلوف يتنازل عن أمواله المحجوزة

دورية عسكرية روسية - تركية في ريف إدلب أمس (وزارة الدفاع التركية)
دورية عسكرية روسية - تركية في ريف إدلب أمس (وزارة الدفاع التركية)
TT

قتلى مدنيون في عفرين بمعارك فصائل موالية لأنقرة

دورية عسكرية روسية - تركية في ريف إدلب أمس (وزارة الدفاع التركية)
دورية عسكرية روسية - تركية في ريف إدلب أمس (وزارة الدفاع التركية)

قُتل مدنيون في اقتتال بين فصيلين موالين لأنقرة في مدينة عفرين في ريف حلب شمال سوريا، وهي ذات غالبية كردية كانت فصائل مدعومة من الجيش التركي سيطرت عليها بداية 2018.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «اقتتال مسلح عنيف بين مسلحين من «فرقة الحمزة» من جهة، ومسلحين مهجرين من الغوطة الشرقية من جهة أخرى، عقب محاولة مجموعة عسكرية تابعة لـ«فرقة الحمزة» السطو على محل تجاري، يتحدر صاحبه من منطقة عربين في الغوطة الشرقية ومحاولتهم أخذ بعض المواد الغذائية من دون دفع ثمنها. وبعد رفض البائع قاموا باستهداف محله بقنبلة، ليتطور الأمر ويتحول إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين أبناء الغوطة الشرقية وبمؤازرة بعض عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية، ضد عناصر فرقة الحمزة وذلك قرب شارع راجو بمدينة عفرين». وأسفر الاقتتال «عن وقوع 8 جرحى ومقتل مسلح من الغوطة الشرقية، وطفل بنار عشوائي جراء الاشتباكات».
وأعلنت «فرقة الحمزة» أنها ترفض و«وتدين ما جرى في عفرين، وسيتم فتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المذنبين من عناصر الفرقة وسيتم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم».
على صعيد آخر، أعلن رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، تنازله عن ملكية أسهمه في العديد من البنوك وشركات التأمين، التي أعلنت دمشق الحجز عليها، لصالح مؤسسة «راماك للمشاريع التنموية والإنسانية».
وفي بروكسل، أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات على النظام السوري والمتعاونين معه، لمدة عام تنتهي مطلع يونيو (حزيران) العام المقبل.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».