عودة سفينة شرق اليمن بعد فقدانها 12 يوماً

إغلاق حارات «موبوءة» في صنعاء

عودة سفينة شرق اليمن بعد فقدانها 12 يوماً
TT

عودة سفينة شرق اليمن بعد فقدانها 12 يوماً

عودة سفينة شرق اليمن بعد فقدانها 12 يوماً

بعد 12 يوما من الغياب عادت سفينة خشبية يمنية تحمل على متنها 15 راكبا إلى محافظة المهرة (شرق البلاد) أمس، لتنهي أياما عصيبة واجهت ركابها وذويهم، وموجة انتقادات حادة تجاه السلطات واتهامات بالإهمال.
وبرز السبب وراء الفقد، إذ تعطل محرك السفينة التي كانت في طريقها من حضرموت إلى جزيرة سقطرى حاملة على متنها مواد غذائية إلى جانب الركاب.
وساهمت الأحوال الجوية المضطربة وانقطاع الاتصال مع السفينة في إشاعة أجواء من الخوف بين ركابها وطاقمها.
ووصلت السفينة إلى شرق مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة بعد ساعات من إعلان وزير الثروة السمكية اليمنية فهد كفاين عن تمكنه من التواصل مع ركاب السفينة «المنار» المفقودة، وأن «طاقمها في صحة جيدة».
وذكرت قوات خفر السواحل اليمنية أن السفينة تقل 15 راكبا جميعهم يمنيون فقدوا منذ 18 مايو (أيار) في عرض البحر بعد يومين عبر مغادرتها ميناء قصيعر في محافطة حضرموت حيث فقد الاتصال بها وهي على بعد حوالي 30 ميلا بحريا من منطقة قلنسية في سقطرى.
ومع ندرة الرحلات الجوية وارتفاع تكاليفها، يستخدم سكان أرخبيل سقطرى سفنا خشبية في التنقل إلى المحافظات القريبة.
إلى ذلك، أغلقت سلطات الميليشيات الحوثية ثلاثا من حارات مدينة صنعاء واعتبرتها موبوءة بفيروس {كورونا المستجد}، وذلك تزامنا مع اتهامات بدأت تتسع عن نقل عشرة من عناصر الميليشيات الفيروس من إيران، وسط حالة من الرعب يعيشها السكان الذين يشيّعون يوميا العشرات من الضحايا بصمت وتكتم.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي أطفال جندتهم الجماعة الحوثية خلال 2024 في وقفة تحدٍ لتحالف الازدهار (غيتي)

تحالف حقوقي يكشف عن وسائل الحوثيين لاستقطاب القاصرين

يكشف تحالف حقوقي يمني من خلال قصة طفل تم تجنيده وقتل في المعارك، عن وسائل الجماعة الحوثية لاستدراج الأطفال للتجنيد، بالتزامن مع إنشائها معسكراً جديداً بالحديدة.

وضاح الجليل (عدن)
شؤون إقليمية أرشيفية لبقايا صاروخ بالستي قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن وسقط بالقرب من مستوطنة تسور هداسا (إعلام إسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج جانب من مؤتمر صحافي عقده «فريق تقييم الحوادث المشترك» في الرياض الأربعاء (الشرق الأوسط)

«تقييم الحوادث» في اليمن يفنّد عدداً من الادعاءات ضد التحالف

استعرض الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن عدداً من الادعاءات الموجهة ضد التحالف، وفنّد الحالات، كلٌّ على حدة، مع مرفقات إحداثية وصور.

غازي الحارثي (الرياض)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.