خلافات تمنع تمرير «العفو العام» في لبنان

بري يدعو إلى تجنب المواجهة بين عون ودياب

مجلس النواب اللبناني
مجلس النواب اللبناني
TT

خلافات تمنع تمرير «العفو العام» في لبنان

مجلس النواب اللبناني
مجلس النواب اللبناني

فشل مجلس النواب اللبناني، أمس، في إقرار قانون العفو العام الذي يشمل السجناء الإسلاميين والمبعدين إلى إسرائيل بعد انتهاء احتلالها جنوب لبنان؛ وذلك بسبب خلافات وانسحاب نواب «تيار المستقبل» من الجلسة. وكان مشروع هذا القانون قد أثار خلافات حادة بين مختلف الأطراف على خلفيات سياسية وطائفية. ودعا رئيس المجلس نبيه بري «إلى وضع قانون العفو جانباً الآن» قبل أن يعلن رفع الجلسة.
من جهة أخرى، يعقد مجلس الوزراء جلسة حاسمة اليوم. وقال وزير لبناني، إن إصرار رئيس الجمهورية ميشال عون على طلب إعادة النظر في بناء معمل سلعاتا لتوليد الكهرباء (في منطقة البترون) خلال الجلسة لا يعني أنه سيلقى تأييداً من أكثرية الوزراء، رغم أن «التيار الوطني الحر» يمارس الضغوط على بعض الوزراء الذين صوّتوا سابقاً ضد إنشاء المعمل ويقدّم لهم الإغراءات.
من جهة أخرى، قال مصدر نيابي بارز لـ«الشرق الأوسط»، إن بري يتجنب الدخول على خط المواجهة بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة حسان دياب، لكنه نصح من يعنيهم الأمر بأن لا مصلحة في الظروف السياسية الراهنة في إقحام مجلس الوزراء في اشتباك سياسي من شأنه أن يدفع باتجاه الانقسام على نفسه؛ لأن أصوات الوزراء ستتوزع مناصفة بين عون ودياب.
... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله