السعودية تبدأ العودة التدريجية للحياة الطبيعية

أوروبا تستعجل فتح الترفيه... وتخصص 826 مليار دولار لتجاوز تداعيات «كورونا»

الحياة تبدأ اليوم عودتها في السعودية (واس)
الحياة تبدأ اليوم عودتها في السعودية (واس)
TT

السعودية تبدأ العودة التدريجية للحياة الطبيعية

الحياة تبدأ اليوم عودتها في السعودية (واس)
الحياة تبدأ اليوم عودتها في السعودية (واس)

تبدأ السعودية اليوم (الخميس) استعادة حياتها الطبيعية بشكل تدريجي، وفق الخطة المرحلية التي أعلنتها حتى 21 يونيو (حزيران) المقبل موعد رفع الحظر كلياً. والعودة اليوم تنطلق بمفهوم قائم على «التباعد الاجتماعي» واتباع الإرشادات الصحية، في حين ارتفع عدد المتعافين من وباء «كوفيد - 19» في المملكة إلى أكثر من 51 ألف شخص مع استمرار تناقص عدد المصابين مقارنة بالأيام الماضية.
دولياً؛ ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع حاكم ولاية نيويورك، آندرو مارك كومو، إعادة فتح مدينة نيويورك، مقترحاً رفع حظر السفر إلى دول تحرز تقدماً في مكافحة الفيروس، تزامناً مع انتعاش الأسهم الأميركية نتيجة أنباء عن قرب إيجاد لقاح لفيروس «كوفيد - 19».
بدورها؛ بدأت دول أوروبية عدة استعجال فتح قطاعات الترفيه إثر إعلانها عن خطط لعودة أنشطة الرياضة وخدمات السياحة.
كذلك؛ خطا الاتحاد الأوروبي خطوة تاريخية بموافقة المفوضية الأوروبية على خطة بقيمة 750 مليار يورو (826 مليار دولار) لتجاوز تداعيات وباء «كوفيد - 19».
في هذه الأثناء، واصل الفيروس غزو دول أميركا الجنوبية، خصوصاً البرازيل وبيرو وتشيلي. ودعت «منظمة الصحة العالمية» إلى عدم التراخي في تطبيق إجراءات العزل الهادفة إلى إبطاء الإصابات.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين