اتفاق سعودي ـ روسي على تعزيز التعاون النفطي

محمد بن سلمان وبوتين بحثا وضع سوق الطاقة العالمية

اتفاق سعودي ـ روسي على تعزيز التعاون النفطي
TT

اتفاق سعودي ـ روسي على تعزيز التعاون النفطي

اتفاق سعودي ـ روسي على تعزيز التعاون النفطي

أعلن الكرملين أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتفقا أثناء محادثة هاتفية على تعزيز «التعاون الوثيق» بشأن قيود إنتاج النفط، وأكدا أهمية اتفاق «أوبك بلس».
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية، أن بوتين ومحمد بن سلمان «تبادلا الآراء حول الوضع في سوق الطاقة العالمية، وأكدا أهمية الجهود المشتركة المبذولة من الطرفين التي أسفرت عن التوصل في أبريل (نيسان) 2020 إلى اتفاق حول خفض إنتاج النفط، في إطار مجموعة «أوبك بلس». وأضاف أن الجانبين اتفقا على «مواصلة التنسيق المكثّف حول هذه القضية عبر قنوات وزارتي الطاقة» في البلدين.
كما تطرق بوتين والأمير محمد بن سلمان إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، والمتعلقة بالتعاون بين روسيا والسعودية «في ضوء نتائج زيارة الرئيس الروسي للرياض في أكتوبر (تشرين الأول) 2019».
وأضاف البيان أن الرئيس الروسي هنأ ولي العهد السعودي بحلول عيد الفطر السعيد.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون كبار آخرون للنفط بقيادة روسيا على خفض إنتاجهم النفطي بحوالي عشرة ملايين برميل يوميا في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) للتغلب على ركود سوق الخام التي تضررت من فائض في الانتاج وجائحة فيروس «كورونا».
ومن المنتظر أن تعقد مجموعة {أوبك بلس} مؤتمرا عبر الإنترنت في الأسبوع الثاني من يونيو المقبل لمناقشة سياستها الإنتاجية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.