التحالف يدمّر طائرات «درون» حوثية في نجران

نجاة رئيس الأركان اليمني من هجوم بمأرب

رئيس الأركان اليمني (الشرق الأوسط)
رئيس الأركان اليمني (الشرق الأوسط)
TT

التحالف يدمّر طائرات «درون» حوثية في نجران

رئيس الأركان اليمني (الشرق الأوسط)
رئيس الأركان اليمني (الشرق الأوسط)

اعترضت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، في سماء مدينة نجران بجنوب السعودية، طائرات «درون» مسيّرة أطلقها الحوثيون من داخل الأراضي اليمنية. وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، إن قوات التحالف تمكنت من إسقاط وتدمير الطائرات التي كانت متجهة صوب الأعيان المدنية في نجران، موضحاً أن «الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تستمر بانتهاك القانون الدولي الإنساني، عبر إطلاق الطائرات من دون طيار، واستهدافها المتعمد للمدنيين، وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة مئات من المدنيين».
وبيّن المتحدث أن «هذه الأعمال العدائية والإرهابية تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتأكيد الرفض لمبادرة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، التي أعلن عنها التحالف، وبدأت في 9 أبريل (نيسان) الماضي، ولم تكن هناك أي استجابة من قبل الميليشيات الحوثية».
ورصد التحالف ما يربو عن 4400 اعتداء حوثي خلال فترة وقف النار، وفقاً للبيان الذي ذكر فيه المالكي أن الحوثيين استخدموا مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، فضلاً عن الصواريخ الباليستية. وأكد التحالف استمراره في اتخاذ وتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد الميليشيات الحوثية.
في سياق متصل، نجا رئيس الأركان العامة والعمليات المشتركة للجيش اليمني، الفريق صغير بن عزيز، من هجوم حوثي، يرجح أنه صاروخي، استهدفه عندما كان موجوداً في موقع للجيش في محافظة مأرب (شرق صنعاء) أمس. وقتل في الهجوم 7 من مرافقيه، بينهم نجله ونجل شقيقه. وفي أول تعليق له على الاعتداء، قال الفريق بن عزيز، في تغريدة على «تويتر»: «كلما أوغلوا في الدم والتدمير، زدنا قوة وصلابة، وزادت قناعتي بقرب نهاية الكهنوت الحوثي وإيران». وتوقع بن عزيز، في تغريدته، قرب نهاية الحوثيين والنفوذ الإيراني في اليمن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».